الأطباء المقيمون يجتمعون بوزير الصحة اليوم جدد، أمس، المئات من الأطباء المقيمين بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، إضرابهم للأسبوع الثالث على التوالي، حيث ما زلوا مصرين على تلبية مطالبهم المتعلقة بتحسين ظروف عمل الطبيب المقيم وإعادة النظر في القوانين التنظيمية، فيما ينتظر أن يجتمع ممثلون عنهم مع وزير القطاع بالعاصمة. و واصل الأطباء المقيمون، تنظيم وقفاتهم الاحتجاجية كل يومين من الأسبوع، وسط حالة من الاحتقان والإصرار على مواصلة الإضراب إلى غاية الإستجابة لمطالبهم المتعلقة بإعادة النظر في قانون الخدمة المدنية، و «المساواة» مع جميع الطبقات الإجتماعية في قوانين الإعفاء من الخدمة العسكرية. ويؤكد الأطباء المضربون بأنهم مقصيون من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية، رغم مساهمتهم بكتلة ضخمة من الأموال، حيث أن عددهم بالمستشفى الجامعي يتجاوز 1200 طبيب، كما طالبوا أيضا بمنحهم حق ممارسة النشاط النقابي، وإعداد قانون أساسي يحدد طبيعة مهام ونشاطهم بما يتناسب ومستواهم العلمي، فضلا عن إصلاح وإعادة النظر في القوانين المنظمة لمسار التكوين، و إلغاء إلزامية إجراء الامتحانات الإقصائية. وقد صرح أعضاء عن التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين، بأن ممثل عنهم سيجتمع اليوم رفقة زملاء له من جميع الولايات المعنية، بوزير الصحة، حيث أنهم يعلقون آمالا كبيرة على هذا اللقاء لتسوية جميع الاختلالات المسجلة، و وقف الإضراب.