نظم، صبيحة أمس، أزيد من 130 طبيبا مقيما وقفة احتجاجية قرب إدارة المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة و أضربوا عن العمل، لمطالبة وزارتي الصحة و التعليم العالي بتلبية مطالبهم المتعلقة بالتكوين و الخدمة المدنية. و قاطع، صبيحة أمس، الأطباء المقيمون بمستشفى ابن باديس الجامعي العمل لعدة ساعات، أين نظموا وقفة احتجاجية هي الثالثة على التوالي في ظرف 3 أسابيع، قبل أن يتجهوا نحو مقر مدرسة الطب رافعين شعارات تطالب من وزارتي الصحة والتعليم العالي و البحث العلمي فتح باب الحوار. و أوضح ممثل عن تنسيقية الأطباء المقيمين بقسنطينة، أن الإضراب الذي سيدوم يومين متتاليين، يهدف للفت انتباه الوزارتين الوصيتين لما يعانيه الأطباء المقيمون من مشاكل بيداغوجية، تؤثر سلبا على مسارهم العلمي و المهني، مؤكدا أن الحركة الاحتجاجية ستتواصل مرتين في كل أسبوع إلى غاية تلبية المطالب. و تتمحور مطالب الأطباء المقيمين حول إعداد دفتر خاص بالطبيب المقيم حسب الاختصاص، و إعادة النظر في قانون الخدمة المدنية و في طريقة التكوين، إضافة إلى إلغاء إلزامية إخضاع الأطباء المقيمين للامتحانات الإقصائية، كما أكد ذات المتحدث أن قرار وزارة الصحة بتجميد إخضاع الأطباء المقيمين للامتحان الإقصائي لهذه السنة، لم يطبق من طرف رؤساء بعض المصالح، حيث يعتزمون إجراء هذا الامتحان و يتجاهلون القرار الوزاري.