تحصل، أمس، صاحب ملبنة الحضنة إسماعيل ديلمي عن جبهة التحرير الوطني، على تزكية أعضاء المجلس الشعبي الولائي الجدد لولاية المسيلة بالإجماع، بعد ترشحه وحيدا لتولي هذا المنصب، حيث تحصل على أصوات 46 عضوا من بين 47 عضوا يشكلون المجلس الولائي لولاية المسيلة. انتخاب رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد الذي جرى بمقر المجلس، و حضره والي المسيلة و السلطات المدنية و العسكرية و الأسرة الثورية و ممثلو المجتمع المدني بالولاية، تم بالإجماع بين الأعضاء الجدد في غياب العضو عن التجمع الوطني الديمقراطي النائب السابق بالمجلس الشعبي الوطني محمد القاسمي الحسني، بعد أن أفرزت الانتخابات المحلية ليوم 23 نوفمبر فوز الأفلان ب21 عضوا، و الأرندي ب 16 عضوا، و حمس ب 10 أعضاء، حيث وقع الاتفاق بين الجميع على تزكية إسماعيل ديلمي رئيسا للمجلس الولائي. و في أول تصريح للصحافة بعد تنصيبه رسميا، قال بأنه يراهن على الانسجام الذي طبع الهيئة المنتخبة داخل قبة المجلس الولائي لتجسيد طموحات و انشغالات سكان الولاية و شبابها، خصوصا في الدفع بعجلة التنمية و ملفات الاستثمار بالتنسيق مع السلطات الإدارية، لا سيما في ما يتعلق بالعمل على رفع التجميد عن بعض المشاريع المجمدة في قطاعات الصحة، و من ذلك مشروع المستشفى بعاصمة الولاية.