تأسف صدام حركات الحارس الأول لعرين الدلافين للوضعية التي آل إليها الفريق، وجعلته يحتل مؤخرة الترتيب برصيد 5 نقاط فقط، بعد 11 جولة من بطولة قسم الهواة شرق، وقال إن هزيمة تقرت الأخيرة كانت مؤلمة حقا، ويمكن نسيانها بإعادة ترتيب بيت الدلافين، ويرى في الرئيس القادم بعد استقالة علي قلادي الأمل في إخراج الدلافين من النفق المظلم، وكشف عن كثير من الأمور في حواره مع النصر. وضعية الدلافين تزداد سوءا بمرور الجولات، كيف تفسر ذلك ؟ الوضعية التي آل إليها الفريق هي تحصيل حاصل، بسبب فشل إدارة النادي في احتواء الأزمة وإصرار الرئيس قلادي على انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام، دون تحمله المسؤولية، وهو ما زاد من تأزم الوضع، لكن بعد استقالة قلادي، هناك أمل في إمكانية إعادة ترتيب البيت في حالة التفاف الجميع حول الفريق. إذا هناك أمل في إنقاذ الفريق من السقوط في نهاية الموسم؟ نعم، مازالت البطولة طويلة، وفي حالة تضافر جهود الجميع من لاعبين وأنصار وإدارة قوية، يمكن الخروج من مؤخرة الترتيب واستعادة الدلافين لعافيتها، ويبقى ذلك مرتبطا بتسوية مستحقات اللاعبين أولا، ثم مرافقة الفريق و وضعه في ظروف جيدة مع انتداب مدرب قادر على رفع التحدي. كنت في دكة البدلاء في لقاء تقرت، رغم أنك الحارس الأول ولعبت لقاءات الجولات الماضية، ماذا حدث بالضبط ؟ طبعا، هذا خيار المدرب، وأنا لاعب في وفاق القل والتزم بخيارات المدرب، رغم أنني كنت على استعداد لمواصلة حراسة عرين الدلافين وتقديم الإضافة، وآمل أن أكون متواجدا في حراسة المرمى في اللقاء القادم ضد جمعية الخروب، وبالمناسبة لا يهمني من يحرس المرمى بقدر ما يهمني استعادة الفريق لقوته ونتائجه الإيجابية. كلمة ختامية. أطلب من أنصار الفريق الدعم والمساندة، ومن الرئيس القادم الإسراع في احتواء الأزمة، ولم شمل اللاعبين، ونعد الأنصار بإنقاذ الدلافين من السقوط في نهاية الموسم. حاوره بوزيد مخبي