حزب العمال يستحوذ على مناصب تسيير بلدية أولاد رحمون فصل، صباح أول أمس الخميس، المجلس الشعبي البلدي لأولاد رحمون بولاية قسنطينة، في التشكيلة المُسيّرة، وذلك باستحواذ حزب العمال صاحب أغلبية المقاعد، على كل النيابات و كذا رئاسة اللجان، فيما اكتفى حزبا جبهة التحرير الوطني وحركة الإصلاح بتمثيل شكلي. و ترأس حزب العمال الحائز على 10 مقاعد، النيابات الأربع وكذا كل اللجان، بينما استفاد «الأفلان» صاحب 7 مقاعد، من رئاسة قطاع أولاد رحمون محطة وعضوية لجنة التعمير، فيما حازت حركة الإصلاح المتحصلة على مقعدين، على عضوية لجنة الشؤون الاجتماعية، يقول رئيس البلدية بوكني سفيان في اتصال للنصر، مضيفا أن شروط إسناد ذات المهام كانت مبنية على أساس الكفاءة والشهادة وكذا الخبرة التي يحوزها منتخبو الحزب المنتمي إليه. وفي نفس الصدد، قال عضو منتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني، إن ممثليه في المجلس قاطعوا جلسة التنصيب قبل افتتاحها، احتجاجا، حسبه، على انعدام التشاور، وأضاف أن القطاع الحضري الذي استفاد منه «الأفلان» غير موجود، وهو قيد التأسيس، معتبرا أن عضوية لجنة التعمير والبناء «شكلية» حيث يرى أنها لا ترقى إلى مستوى تمثيل الحزب ب 7 مقاعد. من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية أولاد رحمون أن قطاع التعليم سوف يكون من أولويات المجلس، وذلك من أجل رفع المستوى و فتح باب المنافسة بين المؤسسات بواسطة تقديم جوائز وتحفيزات لأحسن مسير، بعد احتساب معدل المؤسسة و تحديد أحسن معلم، بناء على معدل القسم وأفضل علامة يحققها التلاميذ في مادته، وذلك إلى جانب الاستماع إلى انشغالات مديري المدارس والاهتمام بها، عقب تشكيل مجلس أعلى للتربية في البلدية، إضافة إلى الاهتمام بالمساجد من أجل رفع عدد حفظة القرآن في المنطقة. وأضاف «المير» أن الستة أشهر الأولى من عمر المجلس، في انتظار موعد مناقشة الميزانية الإضافية شهر جوان أين يمكن التدخل والتعديل، سوف تُخصَّص لجولات في الميدان للاستماع إلى انشغالات المواطنين في ربوع البلدية، من أجل التكفل بها فيما بعد و تحديد احتياجات كل القطاعات.