اللحم المحلي سيتوفر بشكل كبير خلال شهر رمضان أكد أمس رئيس المجمع العمومي لتجميع وتغليف وتعليب اللحوم جهيد زفزاف أن المنتوج المحلي من اللحوم الحمراء متوفر على غرار السنوات الماضية بنسبة 50 بالمائة إلى جانب 50 بالمائة منتوج مستورد ، وسيكون اللحم المحلي المتوفر "لحم غنم" مجمد وبمقاييس دولية. وعن شروط الاقتناء والتخزين، أكد زفزاف بأن العمليتين تخضعان للرقابة ولمعايير صحية وفق مقاييس عالمية.وفي هذا الإطار قال زفزاف في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن هناك عاملان لتحديد شروط الاقتناء أولا دفتر شروط المؤسسة الذي يمنحها التأهيل من الناحية التقنية والتجارية، وهذا الأمر له فرق تقنية متخصصة تسهر على عملية الإنتاج وتطابقه مع دفتر الشروط.العامل الثاني -يضيف- هو الشهادة الطبية التي تحددها المصالح البيطرية بخصوص الإستيراد، وأيا كان مصدر شهادة المصالح البيطرية الجزائرية .أما عن شروط التخزين فيقول زفزاف أن لدى مصالحه إمكانيات ومركبات تراعي المقاييس الدولية.يذكر أن وزارة الفلاحة قد قررت مؤخرا، إعادة تنظيم شركة تسيير المساهمات للإنتاج الحيواني (PRODA) بهدف تطوير القدرات العمومية في فرع اللحوم الحمراء وضبط السوق الوطنية بشكل يوقف حمى ارتفاع الأسعار ويضع حدا لجشع المضاربين. وبهدف تطوير قدرات التدخل في ضبط سوق اللحوم الحمراء بشكل محكم قررت مصالح وزارة الفلاحة بالإضافة إلى الإجراء السابق بناء وتسيير ثلاث مذابح عصرية في كل من بوقطب (ولاية البيض) وحاسي بحبح (ولاية الجلفة) وعين مليلة (ولاية أم البواقي) وربطها بشبكات المياه والتطهير والطاقة على أن تسهر شركة تسيير المساهمات للإنتاج الحيواني على مستوى هذه المذابح على تطوير تقنيات حديثة ومعايير متقدمة للنظافة، على نحو يمكن من تسويق اللحوم الحمراء المصبرة، على مستوى المراكز الحضرية كما ستعمل ذات الشركة على مستوى المذابح الجديدة، على تطوير قدرات التخزين في غرف التبريد بما يساهم بفعالية في ضبط سوق اللحوم الحمراء، وهي الإجراءات التي ستمكن مؤسستي تسيير المساهمات من الاستجابة لمتطلبات السوق وضمان فعالية أكثر للمهام التي أوكلت لها في إطار سياسة الضبط. ق.و