مولودية العلمة تفاوض السويسري صافوا و يونس و دلهوم و ملولي أعلن رئيس المجلس الشعبي الجديد لمدينة العلمة توفيق حشاني إنهاء مهام إدارة النادي الهاوي للفريق الأول المولودية المحلية بقيادة الرئيس مراد مزيان، وذلك بموافقة والي سطيف ناصر معسكري و مدير الشباب و الرياضية الطاهير عزيز، بسبب الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها النادي، و الدليل الاحتجاجات المستمرة في الشارع الرياضي بعد توالي النتائج السلبية في مرحلة الذهاب، و الأكثر من هذا دخول اللاعبين في إضراب عن التدريبات، بسبب عدم تلقيهم المستحقات المالية، و أعلنت مصالح البلدية عن تشكيل خلية أزمة «الديريكتوار» تشرف على تسيير النادي لمدة 45 يوما، وتتكون من خمسة أعضاء كلهم مسيرين سابقين سبق لهم العمل في الموسم الذي شارك فيه النادي في مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، ويتعلق الأمر بكل من: طارق زعبوب- عابد عبد السلام- عمار جريوي- رشيد ميلي- مصطفى مزيان، و سبق لهؤلاء الأعضاء العمل في إدارة الرئيسين السابقين هرادة عراس وحركات عبد الرزاق. و أولى مهام «الديريكتوار» هو تفويض الرئيس السابق هرادة عراس بالإشراف على تسيير النادي لغاية نهاية الموسم، وقد باشر في التحركات من خلال الاتصال بمدرب منتخب إفريقيا الوسطي السويسري راوول صافوا لإقناعه بتولي مهمة تدريب الفريق، إلى غاية نهاية الموسم خلفا للمستقيل مراد رحموني، و أخذ موافقة كل من مدافع اتحاد بسكرة فريد ملولي و وسط ميدان اتحاد الحراش مراد دلهوم و صانع ألعاب أولمبي المدية يونس سفيان، حيث ينتظر قدومهم قريبا للإمضاء رسميا، على العقود مباشرة بعد ضبط جميع الوثائق الإدارية الخاصة بلجنة التسيير الجديدة. وعاد الهدوء من جديد في الشارع الرياضي بعد التغييرات التي أحدثتها السلطات المحلية على هرم إدارة «البابية»، حيث عاد التفاؤل من جديد وسط الأنصار حول استطاعة النادي ضمان البقاء في نهاية الموسم الجاري، خاصة و أن المسيرين الجدد يمتلكون الخبرة الكافية في مثل هذه الوضعيات الصعبة. ومباشرة بعد صدور قرار تشكيل «الديريكتوار» سارع لاعبو النادي للإعلان عن الدخول في إضراب جديد عن التدريبات، والسبب تخوفهم من عدم الحصول على مستحقاتهم المالية بعد اتفاقهم الحاصل مع رئيس النادي الهاوي مزيان، و حسب ما علمناه فإن السلطات المحلية ممثلة في البلدية كلفت المحامي و محضر قضائي بالذهاب نحو ملعب حمام السخنة و ملعب مسعود زوغار لتدوين إضراب اللاعبين بتحريض من الإدارة، و ذلك لإعداد التقرير النهائي و تقديمه للوالي ناصر معسكري.