اللاعبون يهددون بالرحيل واستمرار حالة الانسداد يعقد الوضع أشهر لاعبو مولودية باتنة سلاح التهديد بالرحيل في ظل صمت الإدارة المصحوب بكثير من الغموض بشأن مصيرهم، حيث خرجوا أمس عن صمتهم من خلال الاتصال بالرئيس مسعود زيداني للاستفسار عن وضعيتهم، فيما ذهب أغلبيتهم إلى حد المطالبة بشراء وثائقهم في حال غياب الحلول. وحسب مصدر مقرب من الإدارة فإن اللاعبين سئموا الانتظار، ما جعلهم يصعدون اللهجة ويهددون بتغيير الأجواء، الأمر الذي يرشح تعرض "البوبية" إلى نزيف حاد، خاصة بعد مغادرة هزيل وزياد نحو شبيبة القبائل. من جهة أخرى أخذت الصراعات الداخلية منحى آخر، وذلك بعد بروز تيار معارض ثالث في صفوف الفريق يطالب بحل المكتب المسير وفتح المجال لمساهمين آخرين في الشركة، وهو الطرح الذي يرفضه زيداني جملة وتفصيلا. يحدث كل هذا في وقت سجلت فيه بعض التحركات الرامية إلى الإطاحة بالطاقم المسير الحالي، أمام الغضب الجماهيري المتزايد للوضع السائد الذي يوحي بصيف ساخن على أسرة المولودية. وما يزيد من حدة التوتر ويعكس الفوضى السائدة، إقدام كل تيار على الشروع في عملية الانتدابات للموسم القادم من ذلك المفاوضات التي باشرها أحد الأعضاء دون استشارة زيداني مع مجموعة من اللاعبين الجدد، يأتي على رأسهم غريبي من جمعية عين مليلة ومدافع أمل مروانة سي أحمد. م مداني