تجار يحتجون للمطالبة بتهيئة سوق حي الأمل بأم البواقي قام، أمس الأول، العشرات من تجار الخضر والفواكه بمدينة أم البواقي، بالتجمع أمام مقر البلدية، تنديدا بقرار غلق السوق الجواري المتواجد بطريق خنشلة، وتحويلهم لآخر في حي الأمل يقولون أن الأشغال لم تنته به بعد ، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل وتهيئة الموقع المخصص لهم. التجار الذين رفعوا لافتة كتبوا عليها عبارة «نريد تهيئة السوق المغطى بحي الأمل وتفعيل دفتر الشروط»، ركنوا شاحناتهم المحملة بالبضائع في ساحة مقر البلدية، وأكد ممثلون عنهم للنصر بأنهم يعترضون على تأجير سوق الأمل لأحد الخواص، وأنهم أحق بذلك، مبينين بأن ساحة سوق الأمل المخصصة لهم غير مهيأة والبلدية أجرتها كفضاء فوضوي لأحد الخواص، وأنه اشترط عليهم دخول تلك الساحة وغلق السوق الجواري بطريق خنشلة، وأشار المحتجون بأن المرفق الذي تم غلقه قاموا بتأجيره بمبلغ 60 مليون سنتيم شهريا في حين قامت البلدية بتأجير الفضاء غير المهيأ بمبلغ 120مليون سنتيم شهريا. وأكد رئيس جمعية تجار الخضر صاحبي زوهير للنصر، بأنهم راسلوا كل الجهات مطالببين بتفعيل المادة 16 من دفتر الشروط التي تلزم حسبه المؤجر بتهيئة الفضاءات المخصصة للتجار، مطالبين من المستغل التخلي عن الصفقة إذا لم يستطع تهيئة مكان يحتوي نشاطهم، في ظل الصعوبات التي يواجهونها يوميا عند عرض بضائعهم في نقاط مختلفة بالمدينة. رئيس المجلس البلدي بغو عبد الحميد وفي لقائه بالنصر، أشار بأن دفتر شروط تأجير محيط السوق الجواري بحي الأمل، يلزم المؤجر بفتح السوق انطلاقا من الفاتح جانفي، بعقد يمتد لمدة 3 سنوات، وبين المتحدث بأن مقر البلدية احتضن اجتماعا نهاية الأسبوع ضم ممثلين عن التجار ومديرية التجارة والشرطة وأعضاء بالبلدية، وتم الاتفاق على مباشرة التجار لعملهم انطلاقا من يوم أمس، غير أنهم قاموا بالاحتجاج، وعن المادة 16 من دفتر الشروط فأكد "المير" بأن التجار هم الذين يركبون محلاتهم الجاهزة، في الوقت الذي يتكفل المؤجر بكل مصاريف التنظيف وجمع القمامة، وبخصوص سوق طريق خنشلة المغلق، فأشار المتحدث بأن البلدية ستشرع في البحث عن وسيلة لاستغلاله، وذلك لضخ إيرادات مالية جديدة، ومن المحتمل أن يؤجر بعد استقبال عروض لاستغلاله. أحمد ذيب فيما لم يسجل إقبال على اقتناء سندات الخزينة انتعاش في إيرادات الولاية بمبلغ 1.9 مليار دينار أشرف والي ولاية أم البواقي، عشية أمس الأول، على غلق السنة المالية المنقضية ، معلنا عن تسجيل انتعاش في الخزينة بنحو ملياري دينار، في وقت لم يسجل إقبال على اقتناء سندات الخزينة التي تعادل مبلغ 14 مليار سنتيم. الحسابات المالية للسنة المنقضية التي تميزت بتحصيل نسبة 82 بالمائة من المداخيل وتسجيل استهلاك نسبة 80 بالمائة من الاعتمادات المالية، عرفت كذلك تسجيل فارق إيجابي عن الإيرادات المحصلة مقارنة بالسنة الماضية والمقدر ب1.9 مليار دينار، وبحسب الوكيل المفوض بالخزينة الطاهر تياب، فإيرادات ميزانية الدولة بالولاية إلى غاية 30 نوفمبر المنقضي، بلغت بخصوص الضرائب المباشرة مبلغ 6.3 مليار دينار، وقدرت في ما يتعلق بالتسجيل والضريبة على الدمغة 581 مليون دينار، وقدرت القيمة المضافة بنوعيها الداخلي والمستورد ب780 مليون دينار، أما الضرائب غير المباشرة فبلغت 16.3 مليون دينار، في حين قدرت إيرادات الجمارك ب3.2 مليون دينار، وتجاوزت إيرادات مصالح أملاك الدولة 231 مليون دينار، أما مختلف إيرادات الدولة فقوامها 3 ملايير دينار، ليصل المجموع العام للإيرادات إلى 11.2 مليار دينار في الوقت الذي بلغت إيرادات سنة 2016 مبلغ 9.2 مليار دينار بانتعاش بلغ 1.9 مليار دينار بنسبة 12 بالمائة. الوكيل المفوض أشار إلى أن الإيرادات مرشحة للارتفاع خلال الفترة التكميلية التي تنتهي مع نهاية شهر مارس من السنة الجديدة، أين ستغلق الحسابات النهائية لميزانية السنة المنقضية، مبينا بأنه وبعد توجيهات رئاسة الحكومة ووزارة المالية تم تحصيل أرصدة المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري على غرار مراكز التكوين المهني والمؤسسات التربوية، إضافة إلى شروع الخزينة في عملية جديدة بعد تكليفها بتحصيل الغرامات المالية والمصاريف القضائية لقطاع العدالة وإدراج هذه الإيرادات في ميزانية الدولة. أحمد ذيب عناصر الشرطة أوقفت أحد المشتبه بهم عصابة تقتل شيخا وتضرم النار في منزله بعين فكرون اهتزت، أمس الأول، مدينة عين فكرون بولاية أم البواقي على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شيخ في العقد الثامن من العمر، وجد مقتولا داخل سكنه بعد تكبيله، حيث قام الجناة بإضرام النار في سكنه لطمس آثار الجريمة، والفرار نحو وجهة مجهولة، غير أن تحريات الدرك سرعان ما أماطت اللثام عن هويتهم. مصادر النصر كشفت بأن الجريمة البشعة وقعت داخل شقة بالطابق الخامس بحي 300 سكن المعروف محليا باسم بوعافية، أين قام عناصر العصابة باقتحام السكن ليلا وتكبيل صاحبه الكهل المسمى (و.م) 81 سنة، والسطو على أغراض متفرقة، وإضرام النار ثم الفرار، وتسبب الحريق في حدوث انفجار عنيف، أدى بجيران الضحية للاستنجاد بعناصر الحماية المدنية، التي تدخلت وحالت دون احتراق الجثة. وبينت مصادرنا بأن الضحية الذي يعيش وحيدا وهو أب لطالبة جامعية تقطن عند مقربين من والدتها، يتقاضى منحة بالعملة الصعبة، تكون وراء اقتحام العصابة لمنزله، من جهتها عناصر الشرطة باشرت تحريات مكثفة، انتهت بتحديد هوية الجناة ويتعلق الأمر ب3 شبان، تم توقيف أحدهم والمسمى (ل.و) في العقد الثاني من العمر، في حين لاذ شريكاه بالفرار، ويتعلق الأمر بكل من (أ.ح) و(ب.س)، وبين الموقوف بأن مهمته كانت حراسة مدخل العمارة في حين نفذ الآخرانّ الجريمة.