نفت مصادر مسؤولة بالمركز الحدودي ببلدية الحدادة بولاية سوق أهراس أن تكون حركة العبور من وإلى تونس قد توقفت، وإنما تقلص عدد المسافرين بشكل كبير وملفت للانتباه . وأكدت ذات المصادر أنه وإلى غاية صباح السبت ظلت الحركة قليلة جدا حيث سجلت مصالح شرطة الحدود والجمارك مرور سبعة مسافرين في الاتجاهين، كما سجل مرور الشاحنات التي تنقل غاز البروبان من بلدية مداوروش نحو تونس في ظروف عادية، في حين ذكر عدد من المواطنين الذين ينحدرون من بلدية الحدادة الجزائرية "للنصر" أنهم تنقلوا صباح السبت نحو بلدية ساقية سيدي يوسف التونسية المحاذية لبلدية الحدادة كعادتهم لاقتناء بعض المواد من السوق الأسبوعي الذي يقام بالساقية التونسية، إلا أنهم سجلوا منع إقامة السوق ليعودوا إلى التراب الجزائري في ظروف عادية، وذكروا أنهم شاهدوا صور التخريب التي عرفتها المنطقة في الأحداث التي عاشتها تونس والتي انتقلت إلى منطقة ساقية سيدي يوسف التونسية المجاورة لبلدية الحدادة الجزائرية ليلة الجمعة، بعد أن ظلت هذه المنطقة هادئة إلى غاية يوم الجمعة حسب شهود عيان قدموا من تونس، ولم تشهد الاحتجاجات على غرار المدن التونسية الأخرى، إلا أن عملية التخريب مست بهذه المنطقة عددا كبيرا من المرافق العمومية والخاصة .