تضع مباراة اليوم مهاجم ارسنال الانجليزي روبن فان بيرسي أمام فرصة الخروج من ظل زميليه في المنتخب الهولندي ويسلي شنايدر وآريين روبن عندما يواجه البرتقالي نظيره الأوروغوياني في الدور نصف النهائي. فان بيرسي لم يقدم الشيء الكثير بعد خمس مباريات في المونديال خلافا لشنايدر و روبن، حيث فشل فان بيرسي في إظهار مستواه الحقيقي في جميع المباريات التي خاضها حتى الآن ويبدو متأثرا بشكل كبير بالموسم الصعب الذي قضاه في البطولة الانجليزية حيث تعرض لإصابة في كاحله أبعدته عن الملاعب من نوفمبر إلى أفريل الماضيين. ويسعى مهاجم ارسنال لتعويض ما فاته، حيث يملك هذا اللاعب الذي قارنه مدربه الفرنسي في النادي اللندني أرسين فينغر بالأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، فرصة أن يلعب دور "البطل" في مباراة اليوم وقيادة منتخب بلاده الى النهائي للمرة الأولى منذ 1978 والثالثة في تاريخه. وقد تكون اللياقة البدنية والغياب عن المنافسة عاملين أساسيين في المستوى "العادي" الذي قدمه فان بيرسي حتى الآن وسببا في الإحباط الذي عانى منه وتجلى بشكل واضح في مباراة سلوفاكيا عندما بدا مستاء من قرار مدربه باستبداله في العشر دقائق الأخيرة، وقال فان بيرسي "نعم كنت مستاء لخروجي، لأنني في هذه الدقائق الأخيرة من المباراة بدأت أحصل على مساحات أكثر، وكنت أرغب حقا في استغلالها"، مضيفا "كنت أمل حقا في الفوز بنتيجة كبيرة". وليكون لاعب ارسنال بين الكبار عليه أن يستغل الفرصة المتاحة أمامه في نصف النهائي لتأكيد أحقيته في اللعب أساسيا و الخروج من ظل شنايدر وروبن