برامج لتحسين الإطار المعيشي بالمناطق الحدودية طمأن والي تبسة مولاتي عطا الله، ساكني المناطق الحدودية بهذه الولاية، بتسجيل برامج تنموية لفائدة هذه المناطق، بعضها في طور الانجاز، و بعضها الآخر مبرمج، و أخرى سيتم الكشف عنه من طرف بعض الدوائر الوزارية في بداية 2018. و أشار لدى وقوفه بعدد من المرافق و المنشآت ببلدية بكارية و الحمامات، إلى أن هناك برامج تنموية قادمة من شأنها تنشيط الناحية الاقتصادية، و تحسين الأوضاع الاجتماعية لساكني المناطق الحدودية، و أوضح في السياق ذاته بأن السلطات العمومية بهذه الولاية تسعى إلى تجاوز التأخرات البسيطة في تجسيد بعض المشاريع ببعض القطاعات. و دعا المسؤول لتفعيل دور لجان الأحياء، و إشراكهم في التواصل مع السلطات، و المساهمة في الحفاظ على المرافق المنجزة و المكاسب المحققة، و أوضح بأن هذه المشاريع التي ستدعم المنطق الحدودية، من شأنها تحسين الإطار المعيش للساكنة، على غرار بناء المنشآت، و التهيئة الحضرية، و تعبيد الطرق، و فك المسالك.. للتذكير، فقد قام صبيحة يوم أمس السبت والي تبسة، بزيارة عمل وتفقد لبلديتي بكارية و الحمامات، أين اطلع على سير عملية انجاز المشاريع السكنية ببكارية التي تعاني من قلة العقار المخصص، لانجاز المشاريع لتواجد النسيج الغابي و محاصرتها بأراضي الفلاحين. لينتقل بعدها إلى الحمامات التي وزعت بها شهر نوفمبر الأخير 100 مسكن اجتماعي من أصل 300 مسكن سيتم توزيعها خلال سنة 2018، حيث اطلع على إنجاز 100 مسكن قاربت على الانجاز و أكد على ربطها بمختلف الشبكات قبل توزيعها قريبا، كما اطلع على الخطوط العريضة لانجاز 100 مسكن أخرى هي الآن في مرحلة الانجاز و بنسب متفاوتة، فيما لا تعاني بلدية الحمامات من إشكالية العقار رغم أنها فلاحية كذلك. الجموعي ساكر فيما يتم التحضير لتسليم 100 وحدة قريبا توزيع 80 سكنا اجتماعيا ببكارية استفادت 80 عائلة ببلدية بكارية- 100 كلم شرق تبسة – من مساكن اجتماعية جديدة، في الوقت الذي تحضر فيه دائرة تبسة بالتنسيق مع لجنة التوزيع الولائية لوضع آخر اللمسات لتوزيع 100 مسكن آخر قبل نهاية شهر مارس القادم. عملية توزيع ال 80 مسكنا تمت مع نهاية الأسبوع الماضي، و أعيد النظر في 7 استفادات منها بعدما تبين أن أصحابها مستفيدين سابقا أو يمتلكون مساكن فردية، و سيتم تعويضهم في قادم الأيام بعد الدراسة و التمحيص، في حين شرعت العائلات المستفيدة و في جو من الغبطة، في التحول لهذه المساكن الجديدة التي تم ربطها بمختلف الشبكات، و تهيئة فضاءاتها الخارجية. و أكد رئيس دائرة الكويف إبراهيم سلطاني، على أن إدارته و بالتنسيق مع المصالح ذات الصلة شرعت في دراسة و ضبط قائمة المستفيدين من 100 مسكن اجتماعي آخر، سيتم توزيعها شهر مارس 2018، و هذه المساكن قد أوشكت على الانجاز، و من المرتقب أن يتم ربطها بمختلف شبكات مياه الشرب، و التطهير، و غيرها لتكون فضاءات لائقة للسكن بهذه المدينة. تجدر الإشارة، إلى أن بلدية بكارية تعد من البلديات الصغيرة لكنها تمتلك فضاءات غابية هامة، و أهم إشكال تعانيه هو قلة العقار بسبب تواجد سلسلة من النسيج الغابي و ملكية الأراضي التابعة للمواطنين، و هو الأمر الذي تسعى السلطات للتغلب عليه مثلما تغلبت على هذا الإشكال ببلدية تبسة في السنوات الأخيرة.