حديث عن عودة بوعراطة لاعتلاء العارضة الفنية للموك علمت النصر من مصادرها الخاصة بأن مجلس الإدارة برئاسة كمال بوزيان يكون قد صادق على قرار تعيين المدرب القدير الدكتور رشيد بوعراطة على رأس العارضة الفنية، إلى جانب اللاعب السابق مولود كاوة كمساعد له، وهو ما معناه قبول مشروع بوعراطة رغم معارضة عضو مجلس الإدارة كمال مداني الذي يبدو أنه اتفق مع المدرب عبد الكريم لطرش، رغم علمه المسبق أن الأخير لا يحظى بالإجماع، لا داخل المكتب المسير ولا وسط محيط الفريق. مصادرنا أشارت في ذات السياق إلى سوء التفاهم الذي طبع أشغال اجتماع مجلس الإدارة، والذي خصص للحسم في أمر العارضة الفنية، وذلك في ظل إصرار مداني على تعيين لطرش، ورفض بقية الأعضاء سياسة الأمر الواقع والانفراد بالقرارات. وفي انتظار ترسيم عودة بوعراطة إلى تدريب الموك ومباشرة مهامه بصفة رسمية، من خلال ضبط التعداد والبرنامج التحضيري للموسم الجديد، الذي وضع له هدف وحيد وهو الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. علمنا من مصدر مطلع بأن ثمة مساع حثيثة من قبل بعض المسؤولين، ترمي إلى محاولة إقناع الرئيس السابق عبد الحق دميغة للانضمام للمجلس المسير، ولأن الأخير- وحسب المقربين منه- يشترط إعادة النظر في الهيئة المسيرة، فقد اقترح عليه عن طريق وساطة من داخل المجلس الإداري، منصب مناجير عام للفريق وبصفة أدق منصب المدير الرياضي الذي ستوكل له مهمة الإشراف على تسيير فريق كرة القدم، بالموازاة مع ضمه إلى مجلس الإدارة كمساهم في الشركة الرياضية بعد منحه فرصة الاكتتاب، وهو المشروع الذي يقول الوسيط الذي سبق له العمل إلى جانب دميغة كممول للفريق، الذي قد يتجسد في القريب العاجل، بمجرد القيام بالإجراءات الإدارية المنصوص عليها في قانون الاحتراف.