توقيع اتفاقية لتحويل 116 وحدة سكنية لأملاك الدولة بجيجل تم، أمس بنزل ولاية جيجل، توقيع اتفاقية تحويل 116 مسكنا تابعا للصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط إلى أملاك الدولة. و كشفت المعطيات المتحصل عليها خلال الاجتماع، بأن السكنات المعنية تم الشروع في إنجازها و تمويلها من طرف الصندوق، قبل سنة 2006، و ظلت مغلقة بسبب عدم إكمال إجراءات التهيئة الخارجية، و كذا تحويل ملكيتها، ما جعلها عرضة للإهمال طيلة الفترة الماضية، و يتعلق الأمر ب 100 مسكن بالميلية، و 14 مسكنا بالعوانة، و مسكنين بعاصمة الولاية. و ذكر مسؤول السلطة التنفيذية، أنه سيتم العمل على إكمال أشغال التهيئة الخارجية للحصة السكنية الموجودة بالميلية، و تخصيص حارس مؤقتا، مؤكدا على أنه سيتم النظر في الغرض التي ستوجه إليه، خصوصا و أن عمال الولاية، وجدوا صعوبات جمة في الحصول على السكن منذ سنوات. و أوضح المدير الجهوي لشركة الترقية العقارية، بأن قرار تحويل السكنات جاء في وقته بعد تدخل والي جيجل، و منح كافة التسهيلات من أجل ضمان عملية التحويل، مؤكدا على أن المشاكل المطروحة سابقا التي أدت إلى تعطل عملية نقل الملكية قد زالت، مفضلا عدم الخوض فيها لعدة اعتبارات. و بتوقيع قرار نقل ملكية السكنات إلى حضيرة السكنات الوظيفية للولاية، سيتم القضاء نهائيا على المشاكل التي يعاني منها العشرات من إطارات الولاية و موظفي قطاع العدالة الذين وجدوا صعوبات متعددة في الحصول على سكنات. ك طويل تسليم حصة 400 مسكن « كناب إيمو» بمزغيطان قبل نهاية السنة كشف، أمس، المدير الجهوي لشركة الترقية العقارية، عن قرب حل المشكل المتعلق بالتهيئة الخارجية ل 400 مسكن «كناب إيمو» بمزغيطان بمدينة جيجل، مؤكدا على أنه سيتم تسليمها قبل نهاية السنة الحالية. و أوضح المسؤول على هامش توقيع اتفاقية تحويل سكنات إلى أملاك الولاية، بأنه من المنتظر أن تنطلق أشغال التهيئة الخارجية للحصة السكنية في أقل من شهر، بعد المشكل الذي طرح لعدة سنوات، و المتعلق بوجود تأخر في تمرير الصفقات، و التي كانت تابعة لوزارة المالية، ليأتي بعدها مشكل تمويل الأشغال الخارجية على مستوى التراب الوطني بعد التجميد الذي مس عدة مشاريع، مضيفا بأن المشكل المتعلق بتمويل إكمال التهيئة الخارجية قد تم حله مؤخرا، بعدما تم تحويله إلى وزارة السكن إثر تدخل السلطات العليا في البلاد. و قال المسؤول بأن السكنات المقدر عددها ب 400 مسكن بمزغيطان، سيتم تسليم قرارات الاستفادة منها لأصحابها قبل نهاية السنة، و ذلك بعد انتهاء أشغال التهيئة الخارجية، و إكمال جزء من المشروع. و يعتبر التصريح المقدم بمثابة مفتاح الفرج الذي ينتظره عشرات المستفيدين من الصيغة السكنية، خصوصا مكتتبي «عدل 1» الذين تم تحويلهم للاستفادة من حصة 400 مسكن « كناب إيمو» بمزغيطان منذ سنوات، أين طالب المستفيدون في مرات عديدة بتقديم معطيات حقيقية حول وضعية السكنات، و آجال تسليمها نهائيا.