دق رئيس شباب عين جاسر مسعود خنفوسي ناقوس الخطر، معتبرا في حوار خص به النصر أن فريقه يتجه نحو السقوط، بسبب حرمانه من المساعدات المالية. و قال إن الشباب الناشط في بطولة ما بين الجهات بات يواجه مصيرا مجهولا، مبرزا ضرورة تدخل السلطات المحلية لإنقاذه. ما هي أسباب تراجع فريقك في الأسابيع الأخيرة؟ الفريق يعيش الموت البطيء في غياب الدعم المادي الضروري والمساندة المطلوبة. فكيف يمكن للاعب أن يقدم المجهود اللازم، و هو لم يتقاض مستحقاته منذ 4 أشهر. صراحة صرت أخشى على مصير الفريق، بعد أن تسرب الشك إلى نفوس اللاعبين و المسيرين. وبماذا تفسر الخسارة أمام بئر العرش؟ لا تصدق إن قلت بأن هذه الهزيمة هي بمثابة نعمة، لأننا لو فزنا سأجد نفسي أمام مطالب اللاعبين بمستحقاتهم، وأنا لا أملك حتى حقوق ضمان الأكل لهم. لذلك، فإن الفريق خاض اللقاء دون تحفيز. برأيك ما هي الحلول لوقف النزيف؟ التدخل السريع للسلطات المحلية أقصد البلدية والدائرة، لإنقاذ الفريق وتوفير السيولة المالية الضرورية، لأن الإدارة صارت عاجزة عن توفير أبسط المتطلبات. عدا ذلك، فإن الأمور ستتعقد أكثر. وماذا عن دور الأنصار؟ عن أي مناصرين تتحدث. فنحن لا نملك قاعدة جماهيرية وإن وجدت مجموعة صغيرة من المشجعين، فقد هاجرت الملعب و تحولنا إلى فريق بدون أنصار. لما كل هذا التشاؤم؟ أقول هذا من منطلق درايتي بمعاناة الفريق الذي لم يستفد هذا الموسم من أي سنتيم، وخزينته ظلت مفلسة، في وقت أن المشوار ما زال طويلا. لكن يجب التأكيد بأن هذه المتاعب ليست وليدة اليوم، بل تعود لقرابة ثلاثة مواسم. ما هي الرسالة التي توجهها للجهات الوصية و الرأي العام الرياضي المحلي؟ أن يلتفوا حول الفريق لإنقاذه، لأن وضعيته تدعو صراحة للقلق. فهو يتجه نحو السقوط إذا ما ظل مهمشا ومقصيا من إعانات الدولة. في السابق كانت البلدية تخصص له مساعدات لا تقل عن 1.2 مليار، أما اليوم فإن الإعانات لا تتعدى 350 مليون سنتيم، وتتطلب وقتا كبيرا لدخولها خزينة النادي.