21 حالة وفاة بالأنفلونزا الموسمية تسببت الأنفلونزا الموسمية في وفاة 21 شخصا بعدة ولايات من الوطن منذ بداية الموسم الشتوي، حسب ما أكده مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وكشف مدير الوقاية بالوزارة الدكتور جمال فورار أن معهد باستور المكلف بتأكيد حالات الوفاة بعد إجراء التحاليل الضرورية حول الأنفلونزا الموسمية، «أحصى إلى غاية اليوم وفاة 21 شخصا بسبب هذا الفيروس بعدة ولايات من الوطن». قال مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور جمال فورار، إن 21 شخصا توفوا بسبب فيروس الأنفلونزا الموسمية بعدة ولايات من الوطن منذ بداية الموسم الشتوي. وأوضح فورار أن معهد باستور المكلف بتأكيد حالات الوفاة بعد إجراء التحاليل الضرورية حول الأنفلونزا الموسمية, «أحصى إلى غاية اليوم وفاة 21 شخصا بسبب هذا الفيروس بعدة ولايات من الوطن». وتأتي ولاية الجزائر العاصمة في مقدمة الحصيلة بتسجيل 9 وفيات تتراوح أعمارهم ما بين 4 و65 سنة تليها ولاية برج بوعريريج ب 3 وفيات ثم كل من البليدة وتيبازة وغليزان بحالتي وفاة لكل واحدة منها وولايات وهران والمدية وسوق أهراس بحالة وفاة واحدة لكل واحدة منها- حسب مدير الوقاية. وأكد الدكتور فورار في هذا السياق أن 35 بالمائة من حالات الوفاة المسجلة يعاني أصحابها من أمراض مزمنة سيما السكري والقصور الكلوي بالإضافة إلى حالتين لنساء حوامل. وذكر بالمناسبة أن هناك 720 شخصا مشكوك في إصابته بفيروس الأنفلونزا الموسمية يخضعون إلى المتابعة الطبية بعدة مستشفيات من بينهم 214 حالة مؤكدة أي ما يمثل نسبة 30 بالمائة يوجد أصحابها في العناية المركزة. ودعا مدير الوقاية في هذا الصدد إلى ضرورة احترام وسائل الوقاية وزيارة الاستعجالات الطبية بمجرد ظهور أعراض الأنفلونزا والمتمثلة في المعاناة من آلام بالرأس وارتفاع درجة الحرارة والسعال وآلام بالحنجرة ليتم التكفل بالحالات قبل تطورها إلى تعقيدات حادة. ويتوقع معهد باستور الجزائر أن تبلغ الإصابة بالفيروس ذروتها خلال شهر فبراير، وذلك لانخفاض درجة الحرارة والتقلبات الجوية التي تميز هذا الشهر.