يعاني سكان عدة أحياء شرق مدينة جيجل، من مشكلة غياب المياه عن حنفيات مساكنهم منذ خمسة أيام، ما تسبب في تذمر المئات من العائلات. و أوضح قاطنون بحي لعقابي في حديثهم للنصر، بأنهم يعانون منذ مدة من غياب المياه عن حنفيات مساكنهم، الأمر الذي أثر كثيرا على حياتهم اليومية، خصوصا و أن الجهات المهنية لم تقم بإبلاغهم بالانقطاع أو المدة الزمنية لغياب المياه، ما جعلهم يعانون خصوصا في عطلة الأسبوع، أين يعتمد المواطنون بشكل كبير على المياه خلال هاته الفترة. و ذكر متحدثون أنهم استعانوا طيلة المدة المنقضية بشراء قارورات المياه، و البحث مطولا عن صهاريج بيع المياه. كما ذكر مواطنون بحي حراثن، أن شح الحنفيات تواصل طيلة خمسة أيام، ما تسبب في تذمر و استياء ربات البيوت، و القاطنين بالعمارات، الأمر الذي دفع بالعشرات منهم إلى هجران مساكنهم مؤقتا نحو مسكن العائلة الكبيرة. و قد استغرب متحدثون عن السبب وراء انقطاع ضخ أكبر الأحياء بالمياه الصالحة للشرب، و كذا عدم تقديم حلول من قبل السلطات المعنية، بتوفير صهاريج لمياه الغسيل و لو بشكل مؤقت. و قال المعنيون بأن المشكل مس عددا كبيرا من المساكن، الأمر الذي جعل شاحنات بيع المياه للخواص لا تستطيع تلبية طلبات المئات من المواطنين، و تستمر المعاناة حسب الأصداء التي قامت النصر بجمعها إلى عدة أحياء مجاورة، على غرار حي الشمايم، و غابوشة. و أجمع المشتكون على أنهم اتصلوا بالجهات المعنية لمعرفة أسباب انقطاع التزود بالمياه الصالحة للشرب عن حنفيات مساكنهم، لكنهم لم يجدوا الإجابات الكافية، فيما أشار مصدر مسؤول للنصر، إلى أن السبب وراء انقطاع المياه راجع إلى عطب أصاب القناة الرئيسية الممونة، و قد فشلت عملية إصلاحها في مرتين متتاليتين. و قد حاولنا الاتصال بمسؤولي الجزائرية للمياه من أجل معرفة السبب وراء المشكل المطروح، لكن دون جدوى. ك طويل مطالب بفتح طرقات لفك العزلة عن بني فرقان قدم سكان منطقة بني فرقان بالميلية شرق ولاية جيجل، مقترحات لفتح عدة طرقات حيوية تسمح بتقليص المسافة نحو المنطقة، انطلاقا من بلدية خيري واد العجول، و تعمل على فك العزلة عن المنطقة، و جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قادت والي الولاية إلى المنطقة. و أشار مواطنون تحدثوا مع مسؤولي الولاية، إلى أنه يمكن فك العزلة انطلاقا من فتح طريقين بالجهة الغربية من المنطقة، الطريق الأول ينطلق تحديدا من منطقة بني بلعيد، و يمر عبر الجبال و تحديدا بالمنطقة المسماة « الخناق»، موضحين بأن الطريق سيقلص المسافة إلى أقل من 10 كلم، و سيسمح بفك العزلة عن الشاطئ، و ذكر المعنيون أن الطريق يعتبر بمثابة حلم لسكان المنطقة منذ سنوات. أما المقترح الثاني، فيتمثل حسب المواطنين في تهيئة الطريق المؤدي إلى منطقة مشاط بحوالي 12 كلم، و سيسمح الطريق حسب المعنيين، بالقضاء على مشكل الاحتكاكات اليومية بين المواطنين و أصحاب شحنات نقل الرمال، كما أن الطريق سيقرب المسافة كثيرا، و يعمل على فك العزلة عن مناطق مجاورة، مما سيسمح حسب المعنيين بعودة مواطنين إلى مساكنهم التي هجروها منذ سنوات. و ذكر المعنيون أن فتح الطرقات المقترحة سيمكن من فك العزلة نهائيا عن المنطقة، و عن شاطئ وادي الزهور، و يقرب المواطنين من عاصمة الولاية و البلديات المجاورة، و قد لقي المقترح ترحابا من قبل السلطات الولائية، و التي أكدت على دعمهم و دراسة كافة المقترحات الممكنة.