تأخر في إنجاز 482 مشروعا بجيجل تم، تخصيص غلاف مالي يقدرب 180 مليار سنتيم في إطار المخططات البلدية للتنمية بولاية جيجل، سيتم توزيعها على 113 مشروعا عبر 28 بلدية خلال سنة 2018. و أوضح والي جيجل في اجتماع عقد مع رؤساء البلديات و الدوائر، بأن الغلاف المالي الممنوح يعتبر بالكافي لإنجاز و تلبية جزء كبير من حاجيات المواطنين، خصوصا و أن العديد من العمليات المتعلقة بالسنوات الماضية لم تغلق بعد، و المقدرعددها بحوالي 482 عملية لم تنته بها الأشغال، من بينها مشاريع تعود لسنة 2010، تتعلق جلها بالمشاريع الحيوية التي تهدف إلى تلبية الحاجيات اليومية للمواطنين على غرار فتح و تهيئة الطرقات، الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب. و أبدى المسؤول إستغرابه من تأخر تجسيد مشاريع، أين تم إستهلاك ما يقارب 190 مليار سنتيم من أصل 400 مليار رصدت خلال السنوات القليلة الماضية. و أشار رؤساء البلديات في ردهم عن إستفسارات مسؤول السلطة التنفيذية، إلى أن أسباب التعطل متعددة، أبرزها عدم التنسيق بين البلديات و مختلف المصالح و المديريات، بالإضافة إلى إعتراضات مواطنين حول إنجاز مشاريع بسبب الوضعية القانونية للأراضي، فيما برر أميار السبب بالإضطربات الجوية. و قد تم خلال الإجتماع تقديم تعليمات لرؤساء البلديات و الدوائر، بالإسراع في تحديد وضعية كل مشروع من مشاكل مالية أو تقنية، على أن يتم تقديم حوصلة حول المشاريع قبل نهاية الشهر الحالي. و قال مسؤول السلطة التنفيذية، بأنه سيتم تخصيص مبلغ 100 مليار سنتيم خلال السنة الحالية للبلديات، على أن يتم منح المبلغ المتبقي بعد الإنتهاء من المشاريع التي في طور الإنجاز، و سيتم منح مبالغ مالية إضافية لرؤساء البلديات الذين يثبتون جدارتهم في إنهاء المشاريع الموجودة، و يقدر عدد العمليات المقترحة ب 113 مشروعا، و يتوزع الغلاف المالي، حسب المشاريع المقترحة من قبل كل بلدية. ك طويل محتجون قاموا بغلق المركز الصحي شوف الإثنين مطالب بالتحقيق في ظروف مريض بأولاد يحيى خدروش قام، أول أمس، مواطنون ببلدية أولاد يحيى خدروش بأعالي جبال جيجل، بغلق المركز الصحي شوف الإثنين لساعات ، مطالبين السلطات بفتح تحقيق في الأسباب التي أدت إلى وفاة مواطن. و أوضح مشاركون في الوقفة الإحتجاجية للنصر، بأن السبب وراء قيامهم بغلق المركز الصحي، راجع إلى الإهمال الكبير الذي مس المرفق الصحي الوحيد بعاصمة المدينة، الأمر الذي أدى حسبهم إلى وفاة مواطن تعرض لوعكة صحية، و تم نقله من قبل شقيقه إلى المركز الصحي، ليتفاجأ المعني بنفاذ قارورة الأكسجين، الأمر الذي صعب من مهمة الطاقم الطبي الذي حاول إنقاذه، خصوصا و أن المتوفي أصبته نوبة قلبية مفاجئة. و أضاف المتحدثون بأن المسؤولين عن القاعة، قاموا بعد إحتجاج المواطنين بجلب قارورة الأكسجين الى العيادة من أجل التستر عن القضية على حد تعبيرهم، و قد تدخل رئيس البلدية رفقة الأجهزة الأمنية لفك الإعتصام، و فتح العيادة. و أشارت مصادر متطابقة للنصر، إلى أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الميلية، أمر بإجراء عملية تشريح لجثة المتوفي، لمعرفة الأسباب المؤدية للوفاة، بعدما تدخلت مصالح الدرك الوطني، و أعدت تقريرا مفصلا حول الإدعاءات المقدمة من قبل المحتجين و أهل الضحية المتوفي. و تشير معطيات متحصل عليها، إلى أن مسؤولي البلدية، قدموا تقريرا أسود لوالي الولاية شهر ديسمبر الماضي، حول الوضعية الكارثية للمركز الصحي، جاء فيه أن المنشأة تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف قرى البلدية و البلديات المجاورة، يرافقه نقص كبير في الطاقم البشري المتخصص و اليد العاملة المؤهلة، إذ يتم تقديم خدمات طبية بسيطة خلال أوقات العمل، ما اضطر المواطنين للتنقل يوميا إلى بلدية الميلية من أجل العلاج. و قد حاولت النصر الإتصال بمدير الصحة الجوارية بسيدي معروف، لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل، إلا أن مصدر مسؤول بالمؤسسة الصحية، فند ما أسماه بالإدعاءات المقدمة من قبل المحتجين، و أشار إلى أن أسباب وفاة الضحية طبيعية، و قد ذكرت مصادر متطابقة للنصر، أنه من المرتقب أن يتم غدا إرسال لجنة من مديرية الصحة للتحقيق في أسباب الوفاة، و إتخاذ الإجراءات اللازمة. ك طويل للمطالبة بفتح شاطئ واد زهور وفك العزلة سكان منطقة بني فرقان يحتجون نظم، أول أمس، سكان منطقة بني فرقان ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل، وقفة سلمية أمام مقر الدائرة، رافعين عدة مطالب لتنمية المنطقة، و فك العزلة المفروضة عليهم على حد تعبيرهم، فيما وعدت السلطات المحلية بالتكفل بانشغالاتهم المطروحة بعد عقد لقاء مع رئيس البلدية و السلطات الأمنية. و ذكر مشاركون في الوقفة أنهم طالبوا الجهات الوصية بالتدخل العاجل من أجل فتح شاطئ واد زهور هذه الصائفة، و القيام بتهيئة الطريق المؤدية له من منطقتي مأزر إلى أورار، مع فتح ممرات إلى الشاطئ الذي يمتد على طول 7,5 كلم، مؤكدين على أن فتح الشاطئ يساهم في بعث الحيوية بالمنطقة المعزولة. كما طالب المتحدثون بتحويل تسيير ميناء واد زهور إلى ولاية جيجل، و ذكروا أن قرار تحويل ميناء يقع في أرضية بلدية الميلية، ساهم في خلق مشاكل عديدة، كان آخرها حادثة قيام رئيس بلدية وادي الزهور بالتدخل، و تهديم مواد بناء أحد المواطنين كان بصدد بناء مسكن له، بداع أن المسكن يوجد بأرضية تابعة للميناء على حد قولهم، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل للفك الإشكال المطروح. و تحدث المعنيون عن وجود نقص في تجسيد مساع التنمية بالمنطقة، خصوصا في ما يتعلق بدعم المواطنين بالبناء الريفي، بعد عودة العشرات منهم إلى المنطقة، مؤكدين على أن البناء الريفي سيساهم بشكل كبير في ضمان تثبيت المواطنين، كما طالبوا بفتح، و تهيئة الطرق المؤدية إلى المشاتي، مع تقديم إعانات أو سلفية لمن يريد ترميمه. و أوضحت مصادر متطابقة للنصر، بأن اللقاء الذي جمع ممثلين عن المشتكين مع مسؤولين بالدائرة و البلدية، خلص إلى أنه تم إبلاغ السلطات بولاية سكيكدة حول القضية المتعلقة بتدخل مير وادي زهور، و أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. كما وعد المسؤولون بأنه سيتم التنقل في الأيام القليلة المقبلة إلى المنطقة، و الاطلاع عن كثب على القضية المطروحة، و معالجة كافة المشاكل التي تحدث عنها المعنيون، و فيما يخص افتتاح الشاطئ، فذكر المعنيون بأن قرار الفتح من صلاحيات الوالي و اللجنة الأمنية بالولاية، كما سيتم التكفل بكافة الانشغالات المطروحة حسب الأولوية.