لغز مقتل «مدام كيناز» سيحل في الجزء الثاني من «الخاوة» كشفت الممثلة فيزية توغرتي للنصر، عن تفاصيل الجزء الثاني من مسلسل «الخاوة» الذي انطلق تصويره منذ أسبوع ، مشيرة إلى أن لغز مقتل ضرتها «مدام كيناز»، سيحل، ضمن أحداث الجزء الثاني. الممثلة فيزية توغرتي التي تعتبر من الشخصيات الرئيسية في المسلسل، قالت في حديث خصت به النصر، بأن تصوير مشاهد الجزء الثاني من مسلسل «الخاوة» قد انطلق منذ نحو أسبوع، مضيفة بأنها ستواصل تقديم دور «جازية» ، زوجة المرحوم كريم مصطفاوي الذي أدى دوره جمال غوتي، و توفي في الحلقة الثالثة من الجزء الأول من المسلسل، بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، ما تسبب في تغير طباعها و معاملتها لأفراد أسرتها ، مشيرة إلى أنه في أول حلقة من الجزء الثاني، ستظهر بشخصيتها الطبيعية ، كما كانت قبل وفاة زوجها ، حيث ستظهر كأرملة مسؤولة ، حريصة على بناتها و تحافظ على أسرتها، بعد أن أهملتها في الحلقات الأخيرة من الجزء الأول تحت وقع صدمة وفاة زوجها و اكتشافها حقيقة زواجه من امرأة ثانية ، ما أدى إلى انحراف إحدى بناتها. محدثتنا ذكرت بأن الجزء الأول من مسلسل «الخاوة»، ترك لغزا في نهايته، و هو اغتيال ضرتها «مدام كيناز»، التي عثر عليها مقتولة ببيتها ، مؤكدة بأن الكشف عن مرتكب الجريمة من أهم الأحداث التي سيتميز بها الجزء الثاني من هذا العمل الدرامي، وسط أحداث مشوقة ، مضيفة بأنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل أخرى من العمل لكون كتابة السيناريو لا تزال متواصلة . مسلسل «الإخوة» اعتبرته فيزية قفزة نوعية في الإنتاج الدرامي الجزائري فقد حقق نجاحا لم تكن تتوقعه، من حيث الأداء و الإخراج و الديكور و جودة التصوير و هي عناصر لم يألفها الجمهور الجزائري في الأعمال المنتجة محليا، مؤكدة بأن هذا المسلسل هو الإنتاج الجزائري الوحيد الذي تحدثت عنه القنوات العربية و بثت إعلانه الترويجي ، كما لاقت حلقاته نسبة مشاهدة عالية على اليوتيوب تجاوزت مليون مشاهدة، متوقعة أن يحقق جزؤه الثاني صدى كبير ، و ينال إعجاب الجمهور ، ليكون مجددا تراند الجزائر في أول أيام الشهر الفضيل. مسلسل «الخاوة» الذي أشرف على إخراجه التونسي مديح بالعيد، تميز بمشاركة وجوه سينمائية شابة تخوض أول مرة تجربة التمثيل التليفزيوني، إلى جانب الممثل السينمائي حسان كشاش الذي لم يسبق له و أن ظهر في مسلسل درامي، و يعتبر «الخاوة «العمل الوحيد الذي شارك فيه، نظرا لمستوى السيناريو الجيد الذي كتبته سارة برتيمة ، و هو عبارة عن قصة واقعية تتحدث عن عائلة ميسورة مقيمة بين الجزائر و فرنسا ، و حدوث صراع بين أخوين بخصوص الميراث. المسلسل لاقى بعض الانتقادات في جزئه الأول من بعض النقاد و عدد من الممثلين الجزائريين ، و في مقدمتها المبالغة في استعمال مصطلحات بالفرنسية، غير أن ذلك لم يؤثر على نجاح المسلسل الذي تمكن من دخول مجال المنافسة مع الأعمال العربية، باعتباره أضخم إنتاج درامي جزائري.