عمي الكينغ خالد بصق في فمي فصرت مطربا بنفس الضحكة و نفس الحركات و التواجد فوق المنصة و كذا تقريبا نفس الخامة الصوتية أمتع الشاب مجيد إبن أخ الكينغ خالد جمهور السهرة الإفتتاحية لمهرجان الأغنية الوهرانية . النصر إستغلت تواجده بمسرح الهواء الطلق و أجرت معه هذا اللقاء . هل تحب أن تعرف فنيا بإبن أخ خالد أو بمجيد ؟ - أتشرف كثيرا بعمي و أعرف به في بدايتي و لكن أعمل على التأسيس لنفسي فنيا و لأسلوب خاص بي و البداية ستكون من أول ألبوماتي إنه طبع وهراني – راي. حدثنا عن أول أعمالك ؟ - لا أستطيع أن أكشف الكثير عنه و لكن هو أول ثمرة ستحمل مفاجآت أتمنى أن تعجب الجمهور ،سيصدر نهاية جويلية أي قبل رمضان يحمل 12 أغنية أغلبها من التراث . هل سيحمل الألبوم إعادة لأغاني عمك؟ - قلت مفاجآت منها إعادة لإحدى الأغاني التي أداها عمي و لكن أصلها من التراث ، رغبت في أن تكون تكريم لخالد الذي أخرجها للعالمية ولن أكشف عنوانها. أكيد ستؤديها مثل خالد كون صوتك يشبه صوته فما السر،هل تقلده ؟ - الكثير يعتقد أنني أقلد عمي و لكن تصرفاتي هي عامل مشترك لكل العائلة حتى الضحكة.و السر هو أن عمي بصق في فمي عندما كان عمري شهر ومعناه أنه منحني البركة و تنبأ بموهبتي الفنية فعشقت الغناء منذ الطفولة. و ما عمرك اليوم ؟ - 25 سنة، وتوقفت عن الدراسة في السنة أولى ثانوي لأتفرغ للغناء. نعلم أن بداية المغنيين اليوم تكون في الملاهي ،فهل تحيي سهرات هناك ؟ - أرفض الغناء في الملاهي و بدايتي إنتعشت بمشاركتي في المهرجانات و الحفلات الرسمية فقد شاركت في مهرجان الراي و في ليالي أعياد الكرامة بوهران و انطلاقتي ستكون بألبوم. هل معنى هذا أن خالد يدعمك؟ - خالد فنان و لا يجامل أحد و قال لي عندما زار وهران مؤخرا «بين حنت يديك و سنرى « بمعنى أنه سيكون أول من يسمع ألبومي بعد إتمامه ليحكم على بدايتي. إمتحان صعب ؟ - صعب جدا مثل صعوبة غنائي هذه السهرة أمام عمالقة الفن الوهراني مثل بلاوي . فهل تعتبر أن بدايتك كانت موفقة ؟ - أنا راضي عن البداية و لكن الجمهور و الأيام هي التي ستظهر المستوى و هل البداية موفقة أو لا. ما برنامجك في رمضان ؟ - لحد الآن أنا مبرمج لإحياء سهرات في مسرح عبد القادر علولة بوهران و بعض الحفلات الخاصة و البقية ستأتي .