أمتع، ليلة أول أمس، الكينغ خالد جمهوره القسنطيني بمجموعة من أغانيه المعروفة على مدار ساعتين من الزمن، ألهب بها عشاقه من أنصار فريقي شباب ومولودية قسنطينة المتعطشين لرؤيته، لاسيما أنه يحيي حفلته الأولى بمدينة الجسور المعلقة منذ بداية مشواره الفني. رغم الأحوال الجوية التي لم تساعد الكينغ على تقديم ما يملكه بسبب الأمطار والرعود، ما أفسد إلى حد ما ذاك الحفل الساهر الذي كاد أن يلغى بسبب تردد ملك الراي عن الصعود إلى المنصة للغناء، نظرا لشغور معظم مدرجات ملعب الشهيد حملاوي من الجمهور، إلا أن المتعة كانت حاضرة من خلال حركات خالد الذي حاول جاهدا إنجاح الحفل رغم قلة الجمهور الذي لم يتمكن من ولوج الملعب نتيجة الأمطار من جهة، وغلاء سعر التذاكر المقدر ب1000 دج. جدير بالذكر أن المنظمين كانوا يفكرون في إلغاء الحفل الذي أجل بساعتين، حيث لم يصعد الشاب خالد المنصة إلا بعد مرور ساعتين عن الوقت المحدد، أي في منتصف الليل. خالد بدأ حفلته بأغنيته الشهيرة "بختة" التي تجاوب معها الحاضرون بشكل كبير، ليغني بعدها أغنية "ديدي"و"وهران وهران" و"عايشة"، ليختم أمسيته الساهرة بأغنيته المحبوبة "ولي لدارك وين راك رايحة". ويبدو أن الخاسر الكبير في هذا الحفل ليس الشاب خالد وحده، بل إدارة فريق مولودية قسنطينة التي يبدو أن مداخيل السهرة لا تكفيها حتى لتغطية مستحقات خالد.