الزهوانية تغيب و تخلط أوراق البرمجة شهدت السهرة الإفتتاحية للطبعة الرابعة لمهرجان الأغنية الوهرانية أول غياب في الأسماء المبرمجة ، بطلته الزهوانية التي انتظرها الجمهور لغاية الساعات الأولى من الصباح و لم تكن في الموعد . وغاب "الجينيريك" الجديد عن الطبعة الرابعة لمهرجان الأغنية الوهرانية و الذي كان مقررا أن يفتتح السهرة الأولى و هو تحت إشراف الأستاذ بلاوي الهواري الذي قال أنه لم يستطع أن يعمل مع الفرقة المتكونة من 100 طفل متمدرس كونهم يفتقدون للكثير من التكوين ، و لم ترق أصواتهم لمقام الأغنية التي تتغنى بوهران. و أضاف أنه رغم المجهودات التي بذلها معهم إلا أن العمل لم يتم .و قد تم الإبقاء على "جينيريك" السنة الماضية الذي أعده بلاوي مع بعض مغني الوهراني . الغياب الكبير سجلته الزهوانية التي انتظرها الجميع مثلما وعدت في مناسبة ماضية ،لكن و مع قرب إنتهاء البرنامج اضطرت المنشطة للتدخل و الإعلان أنها قادمة على متن الطائرة ،و انتظرها الجمهور الذي تمت تهدئته بأغاني لعبد القادر الخالدي الذي كان مبرمجا قبلها و بأغنيتين فقط كما تم الإتفاق عليه في العقد لكنه اضطر لملء الفراغ و تكرار أغانيه المعروفة لكن الزهوانية لم تأت . و قال المنظمون أن الدعوة مفتوحة لها متى كانت مستعدة و هذا على غير العادة عندما يغيب مغني عن برنامجه ، و أسدل الستار على السهرة الأولى . البداية أيضا غاب عنها الشباب المتنافسون الذين برمجوا للسهرة الثانية ،و غابت وجوه الأغنية الوهرانية مثل بارودي بن خدة الذي قيل أنه سيغيب أيضا عن السهرة الثانية التي هو مبرمج للغناء فيها بسبب إحتجاجه على الأجر "الكاشي" الذي إحتجت عليه العام الماضي أيضا الغائبة سامية بنابي بينما غاب هواري بن شنات حسب بعض المصادر لإحتجاجه على برمجة مغني الراي باعتباره من الرافضين لمشاركتهم الغناء في هذه التظاهرة على أساس أن للراي مهرجانه الخاص به كما قال للنصر في تصريحات سابقة . و كان الحاضر الأكبر هو الجمهور الذي غص به مسرح الهواء الطلق حسني شقرون الذي يحتضن ثالث مهرجان متتالي بعد أيام من سهرات عيد الكرامة و مهرجان الأغنية العصرية ، الذي تم فيه تكريم أحد أبطال الملاكمة الجزائرية السيد عبد القادر قيدوح ،كما غنى لثاني مرة فوق منصة المسرح و لأول مرة في المهرجان إبن أخ الشاب خالد وهو مجيد الحاج إبراهيم الذي أمتع الجمهور بأغاني عمه و بنفس الصوت القوي . السهرة الثانية ستشهد مشاركة فرقة من الهند متواجدة في تلمسان بمناسبة التظاهرة الثقافية و ربما ستكون الحدث المميز لثاني ليلة.