زينو يعوض أنور و هندو كان نجم السهرة كانت السهرة الرابعة من المهرجان المحلي للأغنية الوهرانية ممتعة حيث رقص الجمهور على أغلب الأغاني المقدمة، و كأن المطربين إقتنعوا بأن الجمهور يطلب السهرات الخفيفة التي تروح عنه و تنسيه تعب النهار و ليس المواويل و البكاء على وهران الذي أصبح ميزة مغني الطابع الوهراني . عمار شريقي وهندو و الشاب زينو والمشاركون في مسابقة المهرجان تمكنوا ليلية أول أمس من إبقاء الجمهور متفاعلا معهم و راقصا على أنغامهم لآخر لحظة .فعمار الشريقي العائد بعد غياب طويل عن الجمهور و رغم أنه أعاد أغانيه القديمة و لكن غير الإيقاع ليجعله خفيفا و أعطى انطلاقة ريتمية للسهرة التي إفتتحها و تعاقب عدة شبان على المنصة من خريجي المهرجان في طبعاته السابقة والذين حاولوا ربط علاقة مع الجمهور مثل ما فعل المتنافسون الذين لجأوا أيضا للإيقاع الخفيف حتى يرقصوا الجمهور و ينالوا رضى لجنة التحكيم . أما نجم السهرة فكان الفكاهي هندو الذي أضحك الحضور بحركاته و أسلوبه المتميز ،تناول مقارنة بين غناء الطرب الأصيل بكل ما يحمله من معاني و الغناء الحالي الذي ينقسم لقسمين العصري المحافظ على الأصالة و أغاني "السوندويتش" و الملاهي كما تسمى و التي لا تتعدى كلماتها عدد أصابع اليد و آلاتها الموسيقية آلة واحدة هي السانتي و التي يتفاعل معها الجمهور بالنظر لمشاكل الحياة التي تتطلب الهروب منها بأية طريقة . تلته أصوات أخرى أبرزها محمد منشد فرقة الروابي التي تحصلت على المرتبة الأولى ضمن المتنافسين السنة الماضية و عاد محمد ليغني وحده في هذه الطبعة حيث قدم للجمهور إحدى روائع وهبي و أغنية "أصحاب البارود " التراثية.أما النجم الثاني الذي لم يهدأ الجمهور على وقع أغانيه التي أختتمت بها الليلة فكان الشاب زينو الذي عوض أنور الذي غاب بسبب وفاة قريبه حيث أعلنت المنشطة أنه سيحضر في السهرة الختامية .و قد غنى زينو لبن شنات و وهبي ثم دخل في سلسلة أغانيه الرايوية التي وصفها بالنظيفة، حيث أن المنظمين اتصلوا به في آخر لحظة و لحسن حظهم أنه لم يكن مبرمجا في حفلة أخرى و إلا لفقد المهرجان جمهوره الذي يتوافد بأعداد كبيرة على هذه السهرات طلبا للترفيه. . و من المتوقع أن يكون الشاب رضا نجم السهرة الخامسة.