اليوم (سا 18:00 بملعب 5 جويلية) اتحاد الجزائر - بلاتو يونايتد النيجيري سوسطارة للتدارك وحسم التأهل تنتظر اتحاد الجزائر أمسية اليوم، مباراة على درجة عالية من الأهمية، عند استضافته نادي بلاتو يونايتد أف سي النيجيري، لحساب إياب الدور السادس عشر مكرر من كأس الكاف، حيث يتحتم عليه تدارك تأخره في مواجهة الذهاب(1 2)، والسعي لتحقيق التأهل. وستكون سوسطارة أمام تحد كبير في ظل الحرب النفسية، التي شرع فيها المنافس، من خلال تصريحات أعضاء طاقمه الفني وبعض لاعبيه، فضلا عن حلوله بالجزائر 4 أيام قبل الموعد، ما يستوجب من كتيبة حمدي التحلي بالروح القتالية فوق المستطيل الأخضر، رغم قدرة رفقاء زماموش على قلب الطاولة ومواصلة المغامرة القارية. ويأمل ممثل الكرة الجزائرية، في طرد النحس الذي لازمه بعدم تذوقه طعم الفوز في لقاءاته الثلاثة الأخيرة، ومن ثمة أداء مقابلة بطولية تعكس طموحه في العودة لهذه المنافسة، التي تبقى الهدف الرئيسي لإدارة النادي، وهو عامل من شأنه أن يبعث الروح القتالية في نفوس اللاعبين، خاصة بعد استعادة بعض الركائز في صورة مفتاح وبن خماسة وكودري وشافعي، الأمر الذي سيمنح لمدرب الاتحاد خيارات أوسع. ورغم إدراكه بصعوبة المأمورية، إلا أن حمدي يسعى للمرور إلى دور المجموعات، قبل مغادرة سوسطارة نهاية الموسم، ما تعكسه التحضيرات التي ركز خلالها على العمل النفسي والجانب التكتيكي. حمدي أكد على ضرورة اجتياز هذا المنعرج، معتبرا كل الظروف متوفرة لاقتطاع تأشيرة التأهل، مشيرا إلى أن فريقه على جاهزية كبيرة. تفاؤل حمدي بالعبور إلى دور المجموعات، قابله تحدي مدرب ممثل الكرة النيجيرية كنيدي بوبوي، الذي حتى وإن اعترف بقوة المنافس المدعم بجماهيره، إلا أنه أكد بأن فريقه سيدافع عن حظوظه حتى آخر دقيقة، للإشارة، فإن هذه المقابلة سيدريها طاقم تحكيم من السنغال بقيادة الدولي ماغيت نداي ومساعدة مواطنيه أبباكار سيني ونوها بن غورة. م مداني اليوم(سا 17:00 بملعب 20 أوت 55) شباب بلوزداد - أسيك ميموزا الإيفواري أبناء العقيبة أمام تحدي العملاق الإيفواري سيكون شباب بلوزداد مساء اليوم على موعد مع إياب الدور السادس عشر مكرر من منافسة كأس الكاف، عند مواجهته نادي أسيك ميموزا الإيفواري، في مباراة يدخلها أبناء العقيبة بنية تدارك خسارة أبيدجان (0 1)، ومن ثمة خطف بطاقة العبور لدور المجموعات. الشباب الذي يطمح للعودة إلى واجهة المنافسة القارية، التي غاب عنها لمدة 8 سنوات، يريد ضرب عصفورين بحجر واحد، ضمان التأهل ورفع المعنويات لخوض معركة البقاء في الرابطة الأولى بأريحية، والثأر للخسارة القاسية التي تعرض لها في أكتوبر 2001 على يد ذات المنافس (7 0) ضمن دور المجموعات لرابطة الأبطال. وستكون كتيبة الطاوسي مطالبة بالاستثمار في الحالة المعنوية العالية، بعد الفوز الأخير على الحمراوة في البطولة، والتحلي بالروح القتالية على اعتبار أن أي نتيجة غير ضمان التأهل، ستعيد الفريق إلى نقطة الانطلاق وتفقده الثقة، رغم إصرار رفقاء دراوي على قلب الطاولة أمام منافس له باع في هذا المنافسة ويتربع على عرش الكرة الإيفوارية. مباراة اليوم تشكل محطة هامة لممثل الكرة الجزائرية، لتأكيد طموحه في ظل استعادته لجل ركائزه على غرار بلايلي وهريات، دراوي وخودي، ما يجعل الطاوسي أمام عدة خيارات لضبط الوصفة المناسبة. وإذا كانت الإدارة قد عمدت إلى وضع الفريق في أحسن أحواله، فإن التقني المغربي لم يتوان في تحذير أشباله من مغبة السقوط في التهاون، معتبرا أن المهمة لن تكون سهلة:» أعتقد بأن عودتنا القوية في البطولة، سمحت للاعبين بتجاوز مرحلة الشك، وهو ما يجعلهم يخوضون لقاء اليوم بتحد كبير»، علما وأن اللقاء سيديره الحكم الدولي الغيني أحمد توري، بمساعدة مواطنيه أبوبكر دومبويا وماماد يتير.