طالب مدرب إتحاد بسكرة نذير لكناوي من لاعبيه بالانتفاضة في اللقاء القادم أمام نادي بارادو، لإنعاش حظوظ الفريق في ضمان البقاء، بالنظر إلى إمكانية تحقيق ذلك مقارنة بجميع الفرق المهددة بالسقوط للقسم الأدنى. وكثف لكناوي من العمل البسيكولوجي مع لاعبيه، للرفع من معنوياتهم المنحطة بعد سلسلة التعثرات في الجولات الأخيرة، والتي جعلت الفريق يقبع في المرتبة ما قبل الأخيرة. وأكد مدرب خضراء الزيبان أن الفوز على بارادو يعد السبيل الوحيد لتوديع سلسلة النتائج السلبية المسجلة في الجولات الأخيرة، رغم قوة المنافس والخطأ فيه ممنوع كونه يعد مصيريا للاتحاد، الذي بات مطالبا بالتدارك وإعادة الاستقرار وتحقيق الانتصارات تواليا. وما يؤرق المدرب لكناوي في هذا اللقاء الهام هو خط الهجوم، الذي عجز عن التسجيل في الجولات الماضية بشكل أثار المخاوف، وهذا بسبب نقص الفعالية أمام المرمى، رغم تأكيده أن عناصره تسعى إلى رفع التحدي وضمان الفوز بغرض التصالح مع الأنصار والعودة إلى سكة الانتصارات. وفي حديثه للنصر، قال مدرب الإتحاد إن فريقه ليس لديه الحق في الخطأ ومحكوم عليه بتحقيق الفوز أمام الفريق الضيف لاستعادة الثقة للمجموعة ومواصلة الصراع على البقاء، الذي يبقى الهدف الأول المسطر من قبل إدارة النادي البسكري. ووصف محدثنا المباراة بالصعبة أمام فريق تجيد عناصره لعب الكرة وتطمح إلى استدراك ما فاتها بعد فشلها في تحقيق الفوز الجولة الماضية، مشيرا إلى وعي لاعبيه بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه المباراة التي سيأخذونها بالجدية اللازمة بعيدا عن التهاون بهدف تحقيق الفوز المطالبين بتجسيده مهما كانت الظروف. وبالحديث عن مدى جاهزيته الفريق، فإن التعداد سيكون مكتملا باستثناء العقبي الذي تم طرده، وهو ما يعني أن رفقاء ميباركي ليس لديهم أي عذر لتحقيق النتيجة المرجوة وضمان ثلاث نقاط غالية، خاصة وأن التحضيرات تجري في سياقها العادي وفي أجواء مثالية، حيث تركزت على الجانب النفسي لبعث الثقة مجددا وتحرير اللاعبين من ضغط النتائج السلبية وإعادة الطمأنينة إلى التشكيلة التي خضعت إلى العمل البدني للرفع من اللياقة البدنية، إلى جانب التنظيم والانسجام بين مختلف الخطوط لتفادي الهفوات المسجلة في المباريات السابقة.