أعتصم صباح أمس، المستفيدون من حصة 50 مسكنا تساهميا بمدينتي عين أزال وعين أرنات،احتجاجا منهم على تماطل الجهات المعنية في منحهم مفاتيح شققهم. فالمستفيدون من مشروع 50 مسكنا تساهميا ببلدية عين أزال الواقعة جنوب مدينة سطيف ، نددوا من لامبالاة السلطات في توزيع هذه الحصة الجاهزة منذ عام 2009 الفارط ، إذ وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن المشروع يعود لسنة 2006 حينما قررت الجهات الوصية إنجاز مشروع 50 مسكنا في صيغته التساهمية بمحاذاة القاعة المتعددة الخدمات وتبنى المشروع ديوان الترقية العقارية.إلا أنه و إلى غاية كتابة هذه الأسطر، تبقى هذه السكنات حبيسة أدراجها ما زاد سخط المستفيدين. و في نفس السياق، فإن المستفيدون من حصة مماثلة ببلدية عين أرنات الواقعة بالجهة الغربية لعاصمة الولاية سطيف، تجمعوا رفقة أفراد عائلتهم أمام السكنات التساهمية الجاهزة و الواقعة بحي 209 مسكن، ليقدم البعض منهم على اقتحام عدد من السكنات أول أمس، استياء منهم على تماطل الجهات الوصية في عملية تسليم المفاتيح، والتي تعود حسب بعضهم لتأخر إنهاء عملية التهيئة الخارجية بها ، في حين، وعد القائمون المستفيدون بإيجاد حل خلال 24 ساعة المقبلة والتي انقضت أمس مما دفعهم للعودة للاحتجاج ثانية. فبين تماطل الجهات الوصية في تسليم السكنات لمالكيها و وعود السلطات المخولة بالحلول السريعة، يبقى المواطنون يدفعون أثمان باهضة للإيجار.