علم من مصادر مطلعة، بأن إدارة شبيبة سكيكدة تسارع الزمن لعقد الجمعية العامة العادية، المخصصة لعرض الحصيلتين المالية والأدبية لعام 2017، بعد أن تأخر عقدها في شهر فيفري الفارط بسبب انشغال الإدارة بطموح الصعود. وأضافت مصادرنا أن مديرية الشبيبة الرياضة، قامت بعدها بتمديد المهلة إلى 22 مارس، لكن إدارة الشبيبة تأخرت في عقدها للمرة ثانية لنفس السبب، لكن وبعد أن اتضحت الرؤيا، بخصوص تبخر حلم الصعود، وجد رئيس الشبيبة نفسه في سباق مع الزمن، لإتمام الإجراءات الخاصة بالجمعية العامة، التي يتضمن جدول أعمالها قراءة الحصيلتين المالية والأدبية وعرض برنامج العمل والمصادقة على محافظ الحسابات. من جانب أخر، تسود داخل الفريق حالة من التسيب بعد مقاطعة اللاعبين للتدريبات والمباريات الرسمية، حيث تقتصر التدريبات على حضور مجموعة من لاعبي الفريق الرديف، الذين وضعت فيهم إدارة الرئيس بوشول الثقة، لإتمام ما تبقى من مباريات البطولة تحت قيادة المدرب المساعد حريتي في غياب المدرب الرئيسي بسكري. ويواصل اللاعبون الأساسيون مقاطعتهم للفريق، بعد ضياع حلم الصعود، حيث علمنا بأن غالبيتهم قرروا مغادرة الفريق والانتقال إلى فرق طلبت خدماتهم، في صورة مختار، برملة، زياد، وغيرهم. ولا يزال الأنصار يعيشون تحت الصدمة، ولم يهضموا بعد الطريقة التي خرج بها فريقهم من سباق الصعود، وحمل الكثير منهم مسؤولية الفشل لإدارة النادي التي وقعت في نفس أخطاء الموسم الفارط، بينما ذهب البعض الآخر لتحميل أطراف محسوبة على الفريق مسؤولية ذلك.