يؤكد قائد شبيبة سكيكدة رابح زياد، بأنه لم يتهرب من المسؤولية تجاه الفريق، كما يعتقد البعض ويحاولون ترويجه، مرجعا في حوار خص بها النصر، أسباب عدم التحاقه بالتدريبات، إلى خروج فريقه من سباق الصعود. الجميع يتساءل عن الأسباب التي جعلتكم تقاطعون الفريق، هل من تفسيرات ؟ لا يمكنني الحديث باسم جميع اللاعبين المقاطعين، ولكل واحد أسبابه وظروفه، وأنا أتحدث عن نفسي من موقعي كقائد للفريق، وأقول إن الكثير من الأسباب والعوامل اجتمعت لتكون سببا في اتخاذي قرار التوقف عن التدريبات ولعب المباريات الرسمية، أبرزها خروجنا من السباق نحو الصعود، وما يجب الإشارة إليه، أن قرار الرابطة بخصم نقطة من رصيد الفريق كان له تأثير بالغ على حالتي المعنوية، فضلا عن الضغط الكبير الذي كنت أعيشه خلال المباريات، في ظل طموح اللعب من أجل الصعود. ما هي في رأيك الأسباب التي ضيّعت الصعود ؟ بالفعل دخلنا البطولة بقوة واحتلينا الريادة لعدة أسابيع، وكنا ضمن ثلاثي المقدمة، مع بداية مرحلة الإياب، لكن ظروف وأسباب جعلتنا نخرج من دائرة الفرق المتنافسة عن الصعود، رغم أننا نملك فريق مكانته في الرابطة الأولى، وبشهادة الجميع، ويمكنني تلخيص الأسباب في الضغط الزائد المفروض علينا من طرف الأنصار، لدرجة أننا كنا نلعب المباريات غير مرتاحين نفسيا، إلى جانب القرارات المتحيزة لبعض الحكام على سبيل المثال مباراة الشلف، أين حرمنا الحكم من ضربة جزاء شرعية، ولو فزنا باللقاء لاستعدنا كامل حظوظنا في السباق نحو الصعود، وكذا انعدام الاستقرار في الطاقم الفني وتوالي عدة مدربين على العارضة الفنية للفريق، وبدرجة أقل قضية المستحقات المالية. ألا ترى بأن خسارتكم لمباراة شبيبة بجاية هي سبب خروجكم من السباق؟ مباراة بجاية لعبناها تحت ضغط عال، لأنها كانت مباراة قوية وتكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لفريقي من أجل الظفر بنقاطها، ومواصلة السباق نحو الصعود، وقد عملنا كل ما في وسعنا لتحقيق الانتصار، لكننا أخفقنا في الأخير لأننا لم نكن في المستوى في هذا اللقاء. كلمة لأنصار الفريق ؟ أريد أن يفهم أنصارنا الأوفياء، بأننا لم ندخر أي جهد لتحقيق الصعود، وقدمنا تضحيات كبيرة، لكن ظروف معنية حالت دون الوصول إلى تحقيق الهدف المسطر، كما أن الفريق ليست هذه المرة الأولى التي يفشل في تحقيق الصعود، وقد شهدنا العام الفارط نفس السيناريو تقريبا.