*سجلتم تعثرا في مباراة عين فكرون أنزلكم من البوديوم ما تعليقك؟ قبل كل شيء يجب أن يعرف الجميع الظروف التي جرت فيها المباراة، فأي فريق كان حتما سيخرج منهزما، بالنظر إلى تصرفات الأنصار الذين قاموا برشقنا بالحجارة، رغم أنهم كانوا فائزين وكانت من نتائجها إصابة زميلي أوصالح بجروح في الرأس، بعد رشقه بقارورة ناهيك عن الإصابات التي تعرضنا لها بعد رشقنا بالحجارة، وما يؤسف له حقا أن نرى أسبوعيا أحداث عنف في ملاعبنا، وبالتالي لا بد على الاتحادية الجزائرية أن تتخذ الإجراءات الردعية المناسبة، لوقف الظاهرة التي لا تشرف كرة القدم الجزائرية. *لم تجبني عن السؤال ؟ صحيح أن هذا التعثر أخرجنا من ثلاثي المقدمة، لكن لا يجب أن نتأثر من الهزيمة، لأن مشوار البطولة لا يزال طويلا، والبداية ستكون بالتحضير للقاء القادم أمام شبيبة بجاية، أين يكفينا الظفر بنقاطه للعودة إلى البوديوم. *وكيف كان رد حكم اللقاء ؟ ثلاثي التحكم كان شاهد عيان على ما كان يحصل لنا من اعتداءات وقد قمت شخصيا بجمع الحجارة وإظهارها للحكم الرئيسي ومساعده، وأكدت لهما أنه يستحيل مواصلة المباراة في مثل هذه الظروف، وطلبت من الحكم توقيفها تجنبا لحدوث ما لا يحمد عقباه لكنه لم يظهر أي رد فعل إيجابي، واستنتجت من خلال كلامه بأنه كان خائفا ويرفض توقيف اللقاء. *هل هذا يعني أن الحكم لم يكن في المستوى ؟ من خلال مجريات اللقاء يمكن القول أن الحكم كان متحيزا للفريق المحلي، وكان في كل مرة يعطي الأفضلية لأصحاب الأرض بقراراته العشوائية، وهذا ما أثر علينا ولم نتمكن من اللعب بمستوانا المعهود، تصور أن الهجمات المرتدة تتوقف بإعلان من الحكم، بسبب إقدام الفريق الخصم على رمي كرة ثانية داخل الميدان، ورغم تكرر الأمر عدة مرات، لكن الحكم لم يتخذ أي إجراء ويمكن القول أن الحكم أدار هذه المواجهة تحت ضغط الأنصار. *انضممت للفريق في الميركاتو قادما من شباب قسنطينة هل يمكن القول أنك تأقلمت مع اللاعبين وأجواء ؟ لقد وجدت صعوبة كبيرة في بداية الأمر، لكن الحمد لله بدأت أتأقلم مع اللاعبين، خاصة وأن النادي معروف بأنصاره المميزين، وهذا ما شجعني على قبول عرض شبيبة سكيكدة. *كلمة أخيرة. أقول بأني جئت إلى شبيبة سكيكدة من أجل المساهمة في تحقيق الصعود، وسأقدم كل ما عندي لتحقيق هذا الهدف، ورؤية الأنصار مسرورين بصعود فريقهم في الرابطة المحترفة الأولى.