جلسة بيع بالإهداء لأربعة كتاب بقسنطينة نظمت أمس مديرية الثقافة لولاية قسنطينة بالتنسيق مع دار نوميديا للنشر و التوزيع، جلسة بيع بالتوقيع لأربعة كتاب من قسنطينة وهم، المؤرخ عبد الله حمادي و الإعلامي مراد بوكرزازة والموسيقي مولود بن سعيد والصحافي نجم الدين سيدي عثمان، الذين قدموا مجموعة من إصداراتهم بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة. وقدم الأديب والمؤرخ الدكتور عبد الله حمادي، مجموعة إصداراته وعلى رأسها «تاريخ بلد قسنطينة»، بالإضافة لكتابه»تاريخ خير الدين بربروس» والذي اعتمد فيه على مخطوط يعود لأحد الكتاب غير المعروفين في القرن ال16 ظل محتفظا به بمكتبة باريس، كما عرض أيضا الطبعة الخامسة لديوانه»البرزخ و السكين» الذي حصل به على الجائزة الأولى في مسابقة البابطين الكويتية، و صرح الدكتور حمادي للنصر على هامش الجلسة، أنه يعكف حاليا على ترجمة كتاب اسباني يتضمن دراسة نقدية حول رواية «الدون كيشوت». من جهته قدم الإعلامي والروائي مراد بوكرزازة روايته البوليسية الجديدة « الأيادي السوداء» وهي عبارة عن قصة تصفية جسدية يتعرض لها بيطري من طرف شخص مجهول فتقوم زوجته بمساعدة الشرطة بالتحري عن الفاعل وفق حبكة مشوقة، و أعرب الكاتب في حديثه للنصر عن سعادته بهذا الإصدار الذي اعتبره شكلا جديدا في الكتابة الإبداعية الجزائرية بالإضافة لإقبال القراء على الرواية سواء من خلال هذه الأمسية أو الأمسية التي نظمت من قبل في مكتبة «روز». أما الأديب والموسيقي بن سعيد مولود فعرض كتابه الأول باللغة الفرنسية CONSTANTINE MON CONTE DE « FAITS » والذي اعتبره عصارة ما عاشه وشهده في جميع أزقة المدينة القديمة و تناول فيه قسنطينة من جوانب عديدة وأماط اللثام من خلاله على التراث المادي للمدينة، مؤكدا للنصر أنه سيقوم قريبا بإصدار نسخة باللغة العربية. وبالنسبة للكاتب والصحفي نجم الدين سيدي عثمان فعرض مجددا كتابه» رحلات جزائري في ربوع افريقيا» وروايته « هجرة حارس البوابة»، وأكد على هامش الجلسة أنه لا يستعجل نشر إصدارات جديدة على الأقل في المستقبل القريب، كما ثمن مبادرة منظمي الأمسية. وعبر مدير دار نوميديا للنشر والتوزيع رغيوة عبد الفتاح عن سعادته بالإقبال الذي شهدته الأمسية، وأبدى تفاؤله بعودة الكتاب إلى مكانته، رغم تفضيل الجيل الجديد تحميل الكتب الكترونيا.