سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير نشر دار البرزخ: لا بد من فتح أكبر عدد ممكن من المكتبات عبر ولايات الوطن للحد من القرصنة تشارك للمرة السابعة عشرة في فعاليات الصالون الدولي للكتاب بالجزائر
تشارك دار البرزخ للمرة السابعة عشرة في فعاليات الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، والذي تعتبره دار البرزخ ”موعدا ضروريا في برنامج أي دار نشر”، بحيث كما يقول سفيان حجاج، مدير نشر دار البرزخ، ”يعد معرضا شعبيا يستقبل مواطنين متعطشين للقراءة ومطالعة الكتب، عكس ما يحاول البعض ترويجه بخصوص علاقة الجزائري مع الكتاب”. ويضيف حجاج أنه ”فرصة للاطلاع على المؤلفات الجديدة في مختلف التخصصات من كل دول العالم الحاضرة، وما شد انتباهي في هذه الدورة الثانية والعشرين، أن بعض الزوار على دراية ببعض العناوين الجديدة، ويطلبونها إثر اقترابهم من جناح الدار، وهي بمثابة الدعامة الأساسية التي تشجعنا كناشرين تزيدنا الإحساس بالمسؤولية لإصدار ونشر مؤلفات تتماشى واهتمامات القراء”. وقال حجاج فيما يخص جديد دار البرزخ، أن دار النشر لديها إصدارات جديدة سنة 2017، في الأدب من خلال رواية لأمين الزاوي، وأخرى لكمال داود بعنوان: ”زابور”، والصحفي عدلان ندي والكاتب نور الدين سعدي اللذين نشرت دار البرزخ مؤلفاتهما، وعرضت الدار كتبا للمؤرخة مليكة رحال، والناقد السوسيولوجي هواري عدي، وغيرهم من الكتاب والأدباء. وأكد سفيان حجان أن دار البرزخ يربطها عقد شراكة مع دار النشر الفرنسية آكت سود، لتوزيع كتاب ”زابور” لكمال داود، وتسعى حاليا لإمضاء عقود مع دور نشر عربية للتعريف أكثر بالمؤلفين الجزائريين، على غرار التحضير لمشروع مشترك رفقة دار الجديد اللبنانية. وفيما يخص القرصنة، قال مدير نشر دار البرزخ، أنه لابد من وضع آليات لدعم المكتبيين وحماية المنشورات، حيث تتعرض منشوراتنا للقرصنة عبر وسائط التواصل الإلكتروني باستمرار، وفي كل مرة نتقرب من مصالح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، يطلب منا القائمون عليها إيداع شكوى ضد أولئك القراصنة أو أي شخص ينشر إصدارات الدار بطريقة غير قانونية، مؤكدا أنه ليس بالحل، بل لا بد من فتح أكبر عدد ممكن من المكتبات عبر ولايات الوطن حتى يكون الكتاب متوفرا للقراء، خاصة وأن معارض الكتاب، للأسف، مازالت محتشمة، ويصعب حضورها أو المشاركة فيها، لما تتطلبه من إمكانات ومصاريف إيواء.