اختناق مروري عبر الطريقين الوطنيين رقم 43و 85 تحول السير على الطريقين الوطنيين رقم 43 الرابط بين سكيكدة وجيجل ورقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة خلال الأيام الأخيرة إلى معاناة كبيرة ، حيث يضطر مستعملو الطريقين قضاء ساعات طويلة ذهابا وإيابا . و يقطع مستعملو الطريق بين القل وقسنطنية سيما في المساء أين يكثر عدد السيارات لأصحابها العائدين من الشواطئ مسافة 108 كلم وهي المسافة الفاصلة بين القل وقسنطينة في 5 ساعات،وهي المدة نفسها التي كانوا يقطعونها في وقت سابق بين القل والجزائر العاصمة لقطع مسافة 600 كلم. وكان لتوافد عدد كبير من المصطافين من الولاياتالشرقية المجاورة على غرار قسنطينة ، ميلة ، قالمة وباتنة وغيرها من الولاياتالشرقية المجاورة لشواطئ مدينة القل التي استقطبت هذه السنة عشرات الآلاف من المصطافين في إفراز مشكل الاكتظاظ خاصة وأن الطريقين المذكورين طريقان تقليدان كما تسبب الوضع في عدد كبير من حوادث المرور حصدت أكثر من 10 أرواح في أقل من شهر واحد . من جهة فإن أزمة الاكتظاظ سيما على مستوى الطريق بين سكيكدة وجيجل زادت بسبب الأشغال الفجائية التي يقوم بها أحد المقاولين الخواص لتجديد جزء كبير في شطره الذي يربط بلديتي تمالوس وبين الويدان حيث اختار موسم الاصطياف ليقوم بأشغال التجديد وسط استياء وتذمر كبيرين من قبل مستعملي الطريق خاصة وأن موسم الاصطياف لهذه السنة كان استثنائيا بشهر واحد بسبب حلول شهر رمضان المبارك في شهر أوت.و من جهة أخرى فإن الاكتظاظ والاختناق المروري طال وسط مدينة القل و بلغ ذروته بسبب التوافد الكبير للمصطافين وعدد السيارات القادمة من مختلف المدن والولايات المجاورة وكذا بسبب فوضى الأشغال التي تعرفها أحياء وسط المدنية وترك العتاد والآليات والمواد بعرض الطريق والأرصفة لفترة طويلة والتي انطلقت في عز موسم الاصطياف منها أشغال تجديد الإنارة العمومية وأشغال إعادة تبليط الأرصفة. وأخيرا أشغال ترقيع الطرقات حيث بقيت الأوضاع تراوح مكانها وبوتيرة سلحفاتية وقد لا تنتهي بانتهاء موسم الاصطياف لهذه السنة والذي كان استثناءا بشهر واحد واستثنائيا بالتحضيرات له أين كانت فوضى الأشغال وانقطاع المياه في استقبال المصطافين.