"الويكلو" لأربعة فرق وعقوبات ثقيلة للاعبي اتحاد العاصمة ضربت لجنة الانضباط على مستوى الرابطة المحترفة لكرة القدم بقوة، فيما يخص الأحداث التي شهدتها مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية الذي جمع شبيبة القبائل بمولودية الجزائر، وكذا ما ميز الجولتين 26 و27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وقررت لجنة الانضباط التي سلطت عقوبات ثقيلة في محاولة للحد من ظاهرة العنف، غلق ملف مواجهة دور نصف النهائي التي احتضنها ملعب الشهيد حملاوي، بمعاقبة الفريقين وحرمانهما من الاستقبال في حضور الجمهور لثلاث مباريات، منها واحدة موقوفة النفاذ بالنسبة لفريق الشبيبة، واثنتان غير نافذتين في حق المولودية مع تغريم الفريقين بمبلغ 20 مليون سنتيم لكل منهما. وإذا كانت مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية، الذي احتضنه ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، قد شغلت الرأي العام طويلا، بعد ما ميزها من أحداث عنف، بدأت من المدرجات قبل أن تمتد لمحيط الملعب، فإن أكثر ما شد الانتباه في عقوبات الرابطة، ما تعرض له لاعبا اتحاد الجزائر كودري وبن غيث، حيث تقرر معاقبة الأول بحرمانه من اللعب لمدة عامين، سنة منها موقوفة النفاذ وتغريمه ب15 مليونا ، بعد اعتدائه على محافظ المقابلة التي جمعت سوسطارة بالمستضيف شباب قسنطينة، عبد الحق خبوز وتسببه في عجز للأخير مدته 15 يوما. وعوقب أيضا اللاعب بن غيث ب8 مباريات نصفها غير نافذة، غير أن العقوبة، تعني نهاية الموسم بالنسبة للاعب فريق اتحاد العاصمة التي ستحرم أيضا من خدمات المدافع عبد اللاوي في ثلاث لقاءات، كما تقرر تغريم اللاعبين بمبلغ 6 و 3 ملايين على التوالي. كما امتدت عقوبات لجنة الانضباط إلى فريقي اتحاد بسكرة واتحاد الحراش، اللذين سيجبران على استقبال منافسيهما في الجولة المقبلة، دون حضور الجمهور وهو ما سيزيد من متاعب ضمان البقاء، خاصة وأنهما يحتلان مؤخرة الترتيب. وعاقبت لجنة الانضباط اتحاد الحراش بمقابلتين دون حضور الجمهور منها واحدة موقوفة التنفيذ بسبب رمي المقذوفات في مواجهة اتحاد بلعباس، ما تسبب في إصابة 3 أعوان أمن، فيما سيحرم اتحاد بسكرة من جمهوره في لقاء واحد، بعد تحصله على ثالث إنذار لاستعمال أنصاره الألعاب النارية في لقاء بارادو، ما يعني أن مواجهة الجولة المقبلة أو نهائي البقاء بين أبناء الزيبان ودفاع تاجنانت سيجرى أمام مدرجات شاغرة.