عاقبت لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم فريق مولودية الجزائر بحرمانه من جمهوره لمباراة واحدة، وهذا بعد الأحداث التي عرفتها مباراة العميد الأخيرة أمام شبيبة القبائل (هزيمة 2-4) وقيام أنصار المولودية برشق الميدان، كما تقرر أيضا تغريم المولودية ب100.000 دينار. بناء على هذه العقوبة، ستجرى المباراة المحلية بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، برسم الجولة ال11 من الرابطة المحترفة الأولى، بملعب عمر حمادي ببولوغين من دون جمهور للمرة الثالثة في تاريخ مواجهات الفريقين. وبدوره عوقب نادي نجم القليعة بمباراة دون جمهور مع تغريمه ب100.000 دينار على خلفية أعمال الشغب التي ميزت مباراته الأخيرة أمام شبيبة بجاية في بطولة الدرجة الثانية موبيليس. كما قررت لجنة الانضباط معاقبة لاعب مولودية الجزائر خالد قورمي بالإيقاف أربع مباريات منها مباراتان مع وقف التنفيذ، بسبب انتقاده للتحكيم، كما قررت اللجنة استدعاء رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد للمثول أمامها مجددا بسبب حضوره مباراة فريقه الأخيرة في العلمة التي جرت دون حضور الجمهور وهو تحت طائل العقوبة (تمت معاقبته بالحرمان من ممارسة أي نشاط لمدة 6 أشهر)، كما وجهت اللجنة استدعاء آخر لمدرب مولودية العلمة الفرنسي غوافيك، بسبب انتقاده للتحكيم، في حين تم الإبقاء على ملف مباراة مولودية العلمة واتحاد العاصمة مفتوحا لحين توفر كافة المعطيات. هذا ووافقت لجنة الانضباط على طلب رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي على تأجيل الاستماع لأقواله في قضية التصريحات التي انتقد فيها مؤخرا رئيس الفاف محمد روراوة. وكشفت الرابطة في بيان لها أنها تلقت وثائق من الرجل الأول في ‘'الكناري'' تثبت استحالة مثوله أمام لجنة الانضباط اليوم الأربعاء مثلما كان مقررا سلفا. وأضافت أن حناشي، المتواجد حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس للعلاج، مستدعى مجددا للاستماع لأقواله من طرف لجنة الانضباط خلال جلستها القادمة، بعدما كانت قد أجلت ذلك في مرتين سابقتين لم يحضر خلالهما المعني إلى مقر الرابطة. وكان رئيس الشبيبة قد اتهم الاتحادية ورئيسها بسيعه “لتحطيم” فريقه، على خلفية العقوبات التي صدرت في حق النادي القبائلي بعد مقتل لاعبه الكامروني ألبير إيبوسي متأثرا بمقذوف ألقي به من مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في نهاية مباراة فريقه أمام اتحاد الجزائر (1-2) برسم الجولة الثانية من بطولة الرابطة الأولى المحترفة. كما انتقد حناشي بقوة أيضا المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية “لعدم دفاعه عن الشبيبة” في ملف العقوبة التي تعرضت لها من طرف الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) بحرمانها من لعب المنافسات القارية لموسمين، وذلك على خلفية مقتل إيبوسي كذلك.