سلمت، أمس عائلة الإرهابي "ف.صالح" نفسها إلى السلطات العسكرية بالقرب من منطقة واد الزهور بالميلية في جيجل. وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني، أمس، فإن العائلة تتكون من زوجته وإبنه الإرهابي "ف.أسامة". وطفل و5 بنات إحداهن أم لرضيعين. وكان الإرهابي "ف.صالح" الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1998، قد سلم نفسه إلى السلطات العسكرية بجيجل ، بمنطقة أيدم خيري واد العجول. ويعتبر "ف.صالح" من أخطر الإرهابيين الناشطين تحت لواء ما يسمى بكتيبة "جند الخلافة" التي قضت قوات الجيش على أميرها سابقا. من جانب اخر، سلم إرهابي، يوم الأربعاء الماضي، نفسه للسلطات العسكرية بتمنراست بحوزته بندقية رشاشة، مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، حسب ما أفاد به الخميس بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان أنه «في إطار مكافحة الإرهابي سّلم إرهابي نفسه، يوم 25 أفريل 2018، للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة ويتعلق الأمر بالمسمى «ص. فؤاد» الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2014». و كان بحوزة الإرهابي «بندقية رشاشة من نوع FMPK ومسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة (270 طلقة)"، حسب المصدر ذاته. وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بتمنراست وعين قزام/ن.ع.6، ثلاثة (03) مهربين وضبطت سلاحا ناريا وشاحنة ومركبتين (02) رباعيتي الدفع ومعدات التنقيب عن الذهبي في حين أوقف عناصر الدرك الوطني بسطيف/ن.ع.5، شخصا وضبطوا سلاحين ناريين وكمية معتبرة من الذخيرة ومعدات تدخل في إعداد الخراطيش". من جهة أخرى، "أوقف حراس الحدود (29) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بتلمسان"، يضيف بيان وزارة الدفاع الوطني.