تمكن الطالب الشاب يعلاوي محمد الشريف نذير من جامعة عبد الحميد مهري، من إنشاء وكالة خاصة تنشط عبر فضاء الأنترنيت، ومُختصة في التسويق للمشاريع الناشئة بالاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي، في وقت تبوءُ فيه مشاريع مُماثلة بالفشل بسبب غياب المرافقة. اعداد: سامي حباطي وتحدّثنا إلى الطالب محمد الشريف، الذي يزاول دراسته في السنة الأولى من طور الماستر من تخصص إدارة أعمال، حيث أخبرنا بأنه اهتم بمجال التسويق الإلكتروني منذ مدة، ليقوم منذ بضعة أشهر، بإنشاء وكالة إلكترونية مختصة في التسويق لصالح الشركات الناشئة في فضاء شبكات التواصل الاجتماعي، وقد تمكن خلال الفترة المذكورة من جمع مجموعة من الزبائن من خارج الجزائر، بحيث يتعامل معهم بالعملة الصعبة، مشيرا إلى أنه من الصّعب العمل مع مؤسسات جزائرية لأن الأسعار مرتفعة. وأضاف محدثنا بأن الحصول على الأموال يتطلب اللجوء إلى تحويلها إلى داخل الوطن عن طريق خدمات "وسترن يونيون" أو من خلال فتح حساب في الخارج تحول إليه الأموال مباشرة. وأكد محدثنا، الذي استفاد من قبل من منحة دراسية لمدة أربعة أشهر بجامعة تورنتو الكندية، بأنه خضع لتكوين الدروس المكثفة الرقمية المفتوحة مقابل مبلغ من المال، حول موضوع التسويق الإلكتروني. وشدد أساتذة من الجامعة على أن الأفكار لا تنقص الطلبة، لكن غياب المرافقة يحرمهم من تجسيدها في مشاريع اقتصادية، حيث أكد الأستاذ نذير عزيزي من جامعة عبد الحميد مهري، بأن المشكلة الأساسية أمام الطلبة تتمثل في عدم القدرة على تحقيق الكثير من الأفكار في المجال التكنولوجي أو الإلكتروني ما يجعلهم يتخلون عنها، كما أوضح بأن إنشاء حاضنة لأفكار الطلبة المقاولاتية قد يساهم في دفعها وإيجاد مكان لها في المناخ الاقتصادي، فالجامعة لا تكون الطلبة ليكونوا بطّالين. ونبه نفس المصدر بأن الطلبة يواجهون صعوبة في الاستفادة من التربص التطبيقي على مستوى الشركات والمؤسسات الاقتصادية في الجزائر، ما يضع عراقيل أخرى أمام تجسيد الأفكار، مشيرا إلى أن الدراسة في جامعات الخارج تضع التربص لمدة سنة على الأقل كشرط أساسي لمواصلة الدراسة وللحصول على الشهادة، حيث يسمح هذا الأمر للطالب باكتساب مهارات عملية تساعده على ولوج العالم الاقتصادي بسهولة كبيرة. سامي .ح سوفت كيف سيكون نظام التشغيل الجديد الذي ستنتجه هواوي؟ تعمل شركة هواوي الصينية منذ مدة على تطوير نظام تشغيل جديد للهواتف الذكية، كبديل لنظام "أندرويد" و"آيوس" بعد التهم التي وجهت إليها بخرق العقوبات المفروضة على دول تحت العقوبات. ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ" خبر الخطة التي تعتزم شركة "هواوي" القيام بها، حيث أكدت بأنها تسعى إلى إنتاج بديل محلي لنظامي التشغيل السائدين في دول الغرب، كما أن وجود نظام تشغيل خاص بالصين أصبح ملحًّا جدا مع تزايد حدة التوترات مع الولاياتالمتحدة، ما يهدد بحرمانها في وقت لاحق من استخدام المنصات الرقمية الأمريكية، خصوصا بعد تعرض شركة ZTE لعقوبات بسبب خرقها لحظر تصدير وبيع الأجهزة ومعدات الاتصالات لكل من إيران وكوريا الشمالية. لكن الخبراء يرون بأن فكرة شركة هواوي ضرب من الجنون بالنظر للخيارات الكبيرة التي يتمتع بها نظاما التشغيل «أندرويد» و»آيوس»، في حين لا يبدو على الشركة أية رغبة في التراجع عن فكرتها، التي يرتقب أن تتحول إلى بديل داخل الصين. س.ح تكنولوجيا نيوز روبوتات لتوصيل الطلبيات في إنجلترا تخطط شركة "ستارشيب" المختصة في توصيل الطلبيات في المنطقة الجنوبية من مدينة لندن، لتوسيع نشاطها في توصيل الطلبيات والبضائع باستعمال رجال آليين. ونقلت وكالة "بي.بي.سي" بأن الشركة تعتزم وضع ألف روبوت جديد حيز الخدمة، لكن بعض الخبراء يرون بأن الأمر قد يأخذ من الشركة بعض الوقت لدخول خدمة فعلية في هذا المجال، فالروبوتات تسير بسرعة 16 كيلومترا في الساعة، وتحتاج إلى عقل بشري يقودها عن بُعد عند ولوجها مناطق الازدحام. وتؤكد المؤسسة بأنه لم يسبق أن تعرض أي من رجالها الآليين للسرقة أو التخريب خلال قيامها بعمليات التوصيل، في حين ذكر مسؤولو الشركة بأن الروبوتات ستُسَخّر في أكثر من عشرين حرما جامعيا عبر المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا. وتستطيع هذه الروبوتات التحرك لمسافة ثلاثة أميال، وهي مزودة بمُتحسسات لرصد العوائق الموجودة في الطريق وتسع كاميرات ورادار وجهاز لتحديد المواقع، وبمجرد بلوغها موقع الزبون، تصله رسالة نصية تحتوي على رقم سري يقوم بإدخاله لفتح صندوق الروبوت وإخراج بضاعته منه، حيث يمكن لها أن تنقل مائتي نوع من السلع المختلفة. س.ح # هاشتاغ #عيد العمال: اختار العمال الجزائريون هذا الهاشتاغ للاحتفاء بيومهم العالمي المصادف للأمس، حيث اعتلى المراتب الأولى لأكثر الوسوم تداولا على موقع «تويتر»، كما عبر الكثيرون من خلاله عمّا يدور في رؤوسهم من أفكار حول العمل ومشاكله، وحول البطالة أيضا والأجور المتردية للعمال في كثير من القطاعات، وخصوصا لدى الخواص. #أم_بي_سي_ذا_فويس: تربعت هذه العبارة على رأس الوسوم الأكثر تداولا على موقع «تويتر» يوم أمس، حيث نشرها المستخدمون الجزائريون بشكل كبير، للتعبير عن دعمهم المطلق للمشارك الجزائري في البرنامج حسين بن حاج، في حين استغل آخرون العبارة من أجل الإدلاء بتعليقات وبعض الانتقاد للبرنامج، كما أثار تعليق إليسا الاهتمام حول تأسفها عن استبعاد المُشارك حسن العطّار. نجوم@ تحدي رقصة فلوس يغزو مواقع التواصل الاجتماعي انتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، تحدي رقصة "فلوس" حيث تداول المستخدمون فيديوهات خاصة بها بشكل كبير على مختلف الصفحات. وتقوم رقصة فلوس على تحريك الجسد بشكل سريع وغريب، حيث تداولت أخبارها العديد من المواقع الإخبارية، في حين قام بابتداعها طفل صغير يملك حسابا على موقع "إنستغرام" يتابعه ما يقارب مليونا مستخدم، ويسمي نفسه حقيبة الظهر، لكن اسمه الحقيقي هو راسل هورنينغ. وأخذت الرقصة في الانتشار بكثرة لفترة، ثم اختفت لتعود مجددا، لكنها لم تبلغ بعد فضاءات التواصل الاجتماعي العربية والجزائرية، حيث يلاحظ عند كتابة "فلوس" في نافذة البحث باللغة العربية عدم وجود فيديوهات عنها إلا القليل منها، على عكس ما يقدمه موقع التواصل "فيسبوك" من نتائج عند كتابة كلمة Floss dance»» باللغة الإنجليزية. س.ح شباك العنكبوت استقالة مؤسس واتساب بعد فضيحة البيانات نشر مؤسس تطبيق "واتساب" جان كوم، على صفحته بموقع فيسبوك خلال اليومين الماضيين، بأنه قرر الاستقالة من شركة فيسبوك بعد فضيحة البيانات وبسبب رفضه لطريقة الشبكة في استخدام البيانات الشخصية للمستخدمين. ونقل موقع البوابة العربية للأخبار التقنية، بأن مؤسس تطبيق واتساب، كتب على جداره بأنه سعيد جدا للوقت الذي أمضاه في العمل مع فريق فيسبوك، فضلا عن تمكنه من تطوير تطبيق يستخدمه ملايين الأشخاص عبر العالم، لكنه رفض الطريقة التي يستغل بها الموقع البيانات الشخصية للمستخدمين، فضلا عن محاولاته للتقليل من تشفير البيانات، وبالتالي تحويلها إلى عملة للتعامل مع الزبائن وتحقيق المداخيل. وعلق مارك زوكربرغ على منشور مؤسس "واتساب" بالقول "جان، سأفتقد العمل بالقرب منك، وأنا ممتن لكل شيء قمت بفعله لمساعدة العالم على التواصل ولكل شيء علمتني إياه وخصوصًا التشفير وقدرته على نقل القوة من الأنظمة المركزية ووضعها بين أيدي الناس، وهذه القيم ستظل دائما في قلب واتساب»، بحسب ما نقلته وكالة «سكاي نيوز» عربية على موقعها. ودخل موقع «فيسبوك» منذ فترة في دوامة كبيرة بعد فضيحة بيع بيانات المستخدمين، حيث يتعرض مؤسس الموقع للعديد من المساءلات من طرف جهات مختلفة، كما أن المشكلة جعلت من الموقع موضع شبهة وشك، في حين تؤكد إدارته على أنها مضطرة لاستخدام البيانات لأغراض تجارية من أجل ضمان بقاء الخدمة مجانية على مستوى الموقع، الذي يستخدمه ملايير البشر عبر العالم. س.ح