اعتبر رئيس شباب باتنة فريد نزار أن مصير فريقه ما زال بيده، موضحا في تصريح للنصر، أن ضمان البقاء يمر حتما عبر الظفر بتسع نقاط في اللقاءات الثلاثة المتبقية، دون انتظار هدية من أي جهة أخرى. نزار، أكد بأن ما يحدث عبر بعض الملاعب في نهاية هذا الموسم كان منتظرا، مستدلا بإفرازات الجولة الماضية بقوله:» لقد بلغنا مرحلة تستوجب التجنيد الكبير وراء الفريق بعد أن أكدت حقيقة الميدان بأن المستطيل الأخضر لن يكون كافيا لتجنب السقوط الذي ستحدده الكواليس. وأكبر دليل على ذلك، نتائج مباريات السبت الماضي، التي جسدت توقعاتنا ومخاوفنا، ولو أن هذه الظاهرة ليست غريبة على كرتنا. لذلك، لا نملك خيارا آخر للإفلات من شبح السقوط، غير الفوز في كامل المواجهات المتبقية، انطلاقا من خرجة السبت المقبل في بجاية أمام الرائد». من جهة أخرى، وصف المدرب إدريس غيموز بقية المشوار بالتحدي الكبير للخروج من دائرة الثلاثي النازل، مبرزا مخاوفه من خروج المنافسة عن مسارها الرياضي في نهاية الموسم، خاصة كما قال وأن النتائج التي أفرزتها الجولة الماضية ساهمت في تضييق الخناق على فريقه:» صراحة تعقدت وضعية الفريق بعض الشيء في ظل بروز مظاهر غير رياضية، لكن هذا لا يعني استسلامنا، صحيح أن نتائج الأندية المتنافسة في المحطة الماضية أخلطت حساباتنا، لكن علينا مواصلة المشوار بنفس الروح القتالية والتضامنية، وحصد زاد المباريات الثلاث المتبقية أمام الموب والبابية وبوسعادة». وفي سياق حديثه، دعا مدرب الشباب اللاعبين، إلى الإيمان بقدراتهم والدفاع عن حظوظ الكاب حتى آخر دقيقة من عمر البطولة، مبرزا حجم التحديات المنتظرة:» لقد جئت في مهمة إنقاذ الفريق، رغم إدراكي بصعوبة الرهان المتمثل في ضرورة تحقيق أربعة على أربعة، ما يعني الفوز بجميع مواجهات نهاية الموسم، حيث نجحنا في تخطي الحاجز الأول أمام لازمو في انتظار البقية».