وزارة التربية تعتمد 38 أسبوعا للدراسة بالأقسام النهائية وفق المناهج الجديدة أبقت وزارة التربية الوطنية على مواقيت المواد الدراسية الخاصة بالأقسام النهائية مؤكدة أنه لن يطالها أي تغيير بالرغم من تبنيها لمناهج تعليمية جديدة لهذه المواد وصدور عدد منها في شكل كتيبات منذ شهر جوان الماضي، وهي المناهج التي طبعت بموجب القرار الوزاري رقم 18 المؤرخ في الثامن عشر من شهر جوان 2011.و طمأنت الوزارة في هذا الشأن الأساتذة والتلاميذ على حد سواء بأن مواقيت المواد الدراسية ستبقى على حالها وان التغيير سيطال الدروس وسيمس الأسابيع المخصصة للمعالجات البيداغوجية ،ومن اجل رفع اللبس عن المناهج الجديدة الخاصة بالسنة الثالثة ثانوي والتي ينتظر تطبيقها مطلع السنة الدراسية القادمة ،أكدت الوزارة أن مديري التربية بالولايات وكذا مديري الثانويات سيتكفلون بتبليغ الأساتذة بالمتغيرات وبمحتويات المناهج الجديدة وكيفية تطبيقها وتجسيدها على أرض الواقع مع تكييفها والحجم الزمني القديم،إذ سترسل مناشير لاحقة لتوضيح ذلك مدعومة بنسخ في شكل أقراص مضغوطة تحدد ماهية هذه المناهج وكل ما يتعلق بهذه العملية.كما ستعقد ندوات وطنية وأخرى محلية لتسليط الضوء على ما يحيط بهذا المناهج وما ينتظر من أساتذة المواد خلال السنة القادمة. من جهة ثانية، تكشف المناهج الجديدة لأقسام السنة الثالثة ثانوي عن ملامح السنة الدراسية المقبلة التي ستتألف حسب الوثيقة التي تحوز -النصر - نسخة منها من 38 أسبوعا تنتهي بمراجعة لمدة أسبوعين مع نهاية الأسبوع الأول من شهر جوان 2012،كما حدد ت المناهج التعليمية الجديدة الأسبوع الحادي عشر من السنة الدراسية لعمليات التقويم والمعالجة البيداغوجية والتدريب،مع إجراء الاختبار الأول في الأسبوع ال 12 ،أما بالنسبة للثلاثي الثاني فتجرى فترة المعالجة والمراجعة في الأسبوع ال24 من السنة وتجرى اختبارات الثلاثي في المواد في الأسبوع الذي يليه،أما المراجعة والتقويم في الفصل الثالث فقد حددت بداية من الأسبوع ال،35 ،وتختتم في الأسبوع ال36 بإجراء اختبارات الفصل الأخير. تجدر الإشارة إلى أن المناهج الجديدة التي أقرتها الوزارة تضم كتب المواد الرئيسة حسب الشعب، كما تضم وريقات خاصة بالتدرج السنوي للبرامج التعليمية في اللغات الأجنبية ( فرنسية ،انجليزية ،ألمانية ،اسبانية)، كما تضم التوزيع السنوي للبرامج التعليمية الخاصة بالمواد والحجم الساعي لكل درس على غرار مواد :الفلسفة ،اللغة العربية وآدابها،العلوم الإسلامية ،التاريخ ،والجغرافيا،فضلا عن توزيع مماثل للمواد العلمية انطلاقا من الرياضيات ومرورا بالفيزياء ووصولا إلى العلوم الطبيعية ،دون إغفال المواد التكنولوجية.