وزارة التربية تؤكد أن الامتحانات لن تكون إلا في الدروس المقدمة طمأنت وزارة التربية الوطنية تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا بأنهم لن يمتحنوا سوى في الدروس التي قدمت لهم وحددت تاريخ بدء إجراء امتحانات البكالوريا ليوم 11 جوان المقبل، مؤكدة بأن شهادة البكالوريا الجزائرية مازالت تحظى بالاعتراف الدولي. وفي هذا الصدد بددت مراسلة للوزارة موقعة من طرف الأمين العام لوزارة التربية الوطنية وموجهة لمديري التربية بالولايات مخاوف تلاميذ الأقسام النهائية وأوليائهم خاصة بعد أحداث الشغب وأعمال التخريب التي طالت في حصيلة مؤقتة ما لا يقل عن 45 مؤسسة تعليمية، حيث أشارت إلى أن اجتماعات تنسيقية سيتم عقدها قبل عملية تحديد سقف الدروس خلال ندوة وطنية مقررة ليوم الأربعاء 25 ماي القادم لتحديد عتبة الدروس المقدمة للتلاميذ وطنيا. وجددت الوصاية التذكير بأن الإجراءات والتدابير المعتمدة خلال السنة الدراسية الماضية ستبقى سارية المفعول ولن يطالها التغيير خصوصا بالنسبة للمترشحين المقبلين على اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا للتعليم الثانوي العام والتكنولوجي لدورة 11 جوان 2011 ومن بين تلك الإجراءات اعتماد موضوعين اثنين للاختبار الواحد في مواد الشعبة وهو ما يسمح للمترشح اختيار موضوعا واحدا قصد مساعدته ومنحه فرصة انتقاء الموضوع المناسب. كما سيستفيد الطالب من نصف ساعة إضافية من الوقت المخصص لكل اختبار وذلك لتمكين المترشح من القراءة المتأنية للأسئلة والمواضيع المطروحة قبل الشروع في الإجابة. ذات الوثيقة أكدت من جهة أخرى حرص الوزارة على مصداقية ودولية شهادة البكالوريا من خلال التقيد بضوابط إجرائها ومقتضيات وظروف وكيفيات تنظيمها، مجددة حرصها على مصداقية هذه الشهادة دوليا مفندة مزاعم البعض برفع صفة الدولية عنها. كما وجهت وزارة التربية في ذات المراسلة عددا من التعليمات للمفتشين في مختلف المواد قصد تكثيف المتابعة البيداغوجية لمرافقة الأساتذة وتأطيرهم خصوصا أولئك الذين يدرسون مواد الأقسام النهائية وذلك لضمان وتيرة فعالة ومتأنية وتنفيذ البرامج الدراسية في أحسن الظروف دون تسرع أو حشو.