استقبلت المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد عاشور مصطفى ببوسعادة التابعة للناحية العسكرية الأولى في إطار فتح أبوابها للجمهور، و العشرات من التلاميذ والطلبة وممثلي الصحافة الذين اطلعوا عن قرب على المدرسة التي أنشأت سنة 1991 من حيث الهياكل والمنشآت وفرص التكوين والتعليم وكذا الوسائل البيداغوجية والتعرف على سلاح المدفعية بصفة عامة. التظاهرة الإعلامية التي تندرج ضمن تنفيذ مخطط الاتصال للجيش الشعبي لسنة 2018 أشرف عليها قائد المدرسة العميد بوطبة صالح الذي أوضح أن هذا اليوم يعد تكريسا لروابط الصلة بين المؤسسة العسكرية والأمة كونها مؤسسة نابعة من رحم الشعب الجزائري والتي تتزامن والاحتفال بالذكرى 73 لمجازر الثامن ماي 1945 والتي تعتبر يضيف محطة من المحطات الفاصلة في تاريخنا الحديث التي قدم فيها الشعب الجزائري أروع البطولات بتحديه للقوة الاستعمارية الفرنسية ورفعه العلم الوطني وتقديمه لأكثر من 45 ألف شهيد، مؤكدا في ذات الصدد أن قوة وتماسك الجيوش يقاس بمدى التفاف أممها حولها ومدى تفتحها على مكونات المجتمعات التي أنشات فيها حيث تشكل هذه الأبواب يقول فرصة حقيقية للجمهور خاصة فئة الشباب للوقوف على التطور الحاصل في مختلف المجالات بإحدى مؤسسات التكوين وهي المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان وليشهد على المستوى الذي وصل إليه التكوين بهذه المدرسة التي تشهد منذ سنة 2016 مشروع إعادة تأهيل لهياكلها ومنشأتها. ومكنت الزيارة التلاميذ والطلبة والأساتذة المؤطرين من التعرف عن كثب على سلاح المدفعية والذي تمتد جذوره إلى مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر وسجل حضوره إبان الثورة التحريرية المجيدة وتتلخص مهامه في إسداء التكوين المختص في السلاح والمشاركة في متابعة الطلبة المتكونين بالمدرسة والقيام بدراسة تقويم استعمال السلاح وتطويره وتحديثه. وتتوفر المدرسة على هياكل مديريات التعليم والإدارة والإسناد وفوج المدرسة المكلف بالإسناد البيداغوجي وتنفيذ المناورات وحماية المدرسة.