اعتبر رئيس ترجي آريس لزهر بعزيز، سقوط فريقه إلى الجهوي الثاني أمرا محتوما، بالنظر لتراكم المشاكل الداخلية، ناهيك عن النشاط المكثف للكولسة سيما في الجولات الأخيرة على حد تعبيره. بعزيز قال للنصر، بأن الترجي كان ضحية عمل الكواليس، جازما بأن ما أسماه بنشاط «الظل»، هو من حدد هوية النازلين :» شخصيا أنا جد محبط بعد سقوط فريقي إلى الجهوي الثاني، ولو أن هذه النهاية المحتومة تعود بالأساس إلى عمل الكواليس، الذي دفع فريقي ثمنه، بالإضافة إلى غياب الدعم المالي، حيث لم يتحصل النادي على مدار الموسم سوى على مبلغ 259 مليونا في شكل إعانة على دفعتين من البلدية». من جهة أخرى، لم يتوان رئيس الترجي في التأكيد بأن الهجرة الجماعية للركائز في بداية الموسم، كانت سببا مباشرا في تحقيق مشوار مخيب في الجهوي الأول، موجها أصابع الاتهام لبعض الأطراف التي سعت برأيه لضرب استقرار الترجي، من خلال غلق كل حنفيات المساعدات وجعل الفريق هدفا للإطاحة به :» سقوط الترجي لم يكن رياضيا وعلى المستطيل الأخضر، لأنه ببساطة لم يكن الأسوأ، بل هناك نوادي أظهرت إفلاسا كبيرا، لكن بفضل البزنسة في اللقاءات والكولسة نجحت في الحفاظ على مكانتها، عكس فريقي الذي لم يقو على الصمود أمام الذين اعتادوا العمل خلف الستار، فكانت النهاية السقوط إلى الجهوي الثاني، لذلك علينا التحضير من الآن للموسم القادم والعمل بجدية لاستعادة مكانته».