اعتبر رئيس أمل العلمة عبد العزيز جيلاني سقوط فريقه إلى الجهوي الثاني قرارا غير منطقي، لأنه كان على خلفية عجز رائد بوقاعة عن المحافظة على مكانته في قسم ما بين الرابطات، لكن الإشكال في هذه القضية يكمن حسب محدثنا في كون فريق بوقاعة نشط الموسم المنقضي في مجموعة وسط شرق، لكن سقوطه إنعكس بالسلب على حسابات رابطة قسنطينة، بينما أعفيت رابطة الجزائر الوسطى حصة إضافية من تذاكر السقوط من الأقسام العليا. جيلاني و في دردشة مع «النصر» أشار إلى أن قرار عدم إدراج رائد بوقاعة في تركيبة مجموعة الشرق لبطولة ما بين الجهات الموسم المنقضي، لم يكن ليخدم مصلحة إقليم رابطة قسنطينة الجهوية، سيما و أن أنديتها في هذا القسم أصبحت موزعة على مجموعتين، الأمر الذي قد تكون عواقبه سقوط 6 فرق من الجهوي الأول، و هذا على العكس من باقي الرابطات التي يتم في الغالب تجميع ممثليها في نفس الفوج. و حسب ذات المتحدث فإن فريقه بقي في غرفة الانتظار و مصيره مرهون بإفرازات السقوط من مجموعتين، لأن جمعية أولاد زواي كانت مهددة بمرافقة «الأمبيسي» في فوج الشرق، و رائد بوقاعة ظل يصارع للمحافظة على مكانته في مجموعة وسط شرق إلى غاية آخر لحظة من عمر المنافسة، لكن المصير كان سقوط حتمي بعد عجز بوقاعة عن تفادي السقوط. إلى ذلك أوضح جيلاني بأن إدارته راسلت رابطة قسنطينة الجهوية بخصوص هذه القضية و طلبت إعادة النظر في كيفيات الصعود و السقوط المعتمدة من طرف المكتب الفيدرالي، و ذلك بضبط نظام موحد يشمل كل الرابطات الجهوية، على أن يكون عدد النازلين إلى الجهوي الثاني معلوما عند إنطلاق الموسم، لأن النظام الحالي يستطرد محدثنا « لا يخدم رابطة قسنطينة الجهوية، بحكم توزيع فرقها على فوجين في بطولة ما بين الجهات». و خلص جيلاني إلى القول بأنه تلقى وعودا من مسؤولي الرابطة تقضي بالتقدم بمقترح رفع عدد أندية الجهوي الأول لرابطة قسنطينة إلى 17 فريقا الموسم القادم، على أن يتم طرح هذا الإقتراح للدراسة على طاولة الفاف في غضون الأيام القليلة القادمة، الأمر الذي دفع به إلى إبداء تفاؤل كبير بنجاح فريقه في المحافظة على مكانته في الجهوي الأول.