تخصيص 12 ألف سكن لتثبيت السكان بالأرياف استفادت ولاية بسكرة في مجال السكن الريفي من مجموع 12 ألف وحدة سكنية من المرتقب تجسيدها تدريجيا حتى آفاق عام 2014 حسب ما علم أمس الاربعاء لدى مصالح الولاية. واستنادا لنفس المصدر فإن هذه الحصة السكنية مسجلة في إطار المخطط الخماسي الحالي مضيفا بأن إجراءات ضبط قوائم المعنيين بالحصول على هذا النمط من السكن أسندت إلى إدارات المجالس الشعبية البلدية. وتسهر المصالح التقنية للبلديات بالتنسيق مع الهيئات الإدارية المكلفة بتنفيذ برامج السكن بالولاية على مرافقة المواطنين المؤهلين للاستفادة من وحدات سكنية ريفية من خلال تقديم الاستشارة الفنية واستقبال ملفات طالبي هذا الصنف من السكن وتذليل الصعوبات المعترضة لاسيما تلك المرتبطة باستخراج وثيقة حيازة الأرضية المخصصة للبناء وفقا لنفس المصدر. وبالاضافة إلى حصة السكن الريفي فإن مدونة المشاريع الموجهة لترقية عالم الريف بالولاية تتضمن تنفيذ حزمة عمليات ذات صلة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية من ذلك فتح مسالك فلاحية وحفر مناقب للسقي الفلاحي وتوسيع المسارات الرعوية وإنجاز مصدات الرياح للحيلولة دون زحف الرمال وبناء متاريس على ضفاف الأودية لمكافحة انجراف التربة بالمناطق الهشة. وحسب القائمين على القطاع الفلاحي بالولاية فإن برنامج السكن الريفي من شأنه إنعاش النشاط الفلاحي خاصة من حيث ضمان استغلال أمثل للمساحات الصالحة للزراعة ومضاعفة الإنتاج وتنويع المحاصيل على صعيدي الثروة النباتية والحيوانية وبلوغ أهداف التنمية المستدامة بالوسط الريفي. وفي ما يتعلق بهذه النقطة الأخيرة تم التأكيد على أن السكن الريفي كفيل بالمساعدة على هيكلة الفضاءات الريفية بالموارد البشرية الثابتة والتصدي لظاهرة النزوح الريفي نحو المدن إلى جانب تثمين المواد التراثية وحماية القيم الثقافية وتشجيع السياحة. ووفقا لنفس المصدر فإن حصة السكن الريفي التي حظيت بها الولاية من شأنها تلبية الطلبات المعبر عنها من طرف قاطني البلديات الريفية في مجال السكن فضلا عن كسب رهان تطبيق برنامج التجديد الريفي بالمنطقة.