هدم جسر الكدية يثير استياء سكان عاصمة الولاية عبر العديد من سكان أحياء الكوش الجعافرة والعرقوب بوسط مدينة المسيلة عن استيائهم وتذمرهم من قيام الشركة المكلفة بانجاز مشروع حماية سد القصب من الفيضانات بهدم الجسر الثانوي الرابط بين سوق الكدية وحي الكوش. عملية تهديم ذات الجسر الذي تم تأهيله بداية العام 2000 قصد تخفيف الضغط على الجسر الكبير الوحيد الذي يربط شرق عاصمة الولاية بالنصف الآخر من المدينة لم تمر دون ان تكون مثار استياء العشرات من المواطنين مستعملي هذا الجسر خاصة أولئك الذين يتسوقون يوميا من سوق الكدية للخضر والفواكه ما يحتم عليهم القيام بدورة كاملة يقطعون خلالها عديد الكيلومترات للوصول الى بيوتهم أو الهيئات والمرافق العمومية الواقعة بالأحياء المذكور سلفا. وفي هذا الصدد باشر العديد من المواطنين عبر أحياء كثيرة حملة لجمع التوقيعات ضمنوها طلب بناء جسرين على وادي القصب بوسط المدينة لتكون ملاذا لآلاف السكان من أحياء الجهتين، أحدهما في نفس الموقع وآخر على طريق العرقوب بحي اولاد سيدي محمود. وقد اعتبر محدثونا أن القيام بهدم الجسر مساسا بحرية تنقلهم والحد منها خاصة وأن ذات المنشأة ظلت منذ قرون مستعملة من طرف المواطنين الراجلين قبل أن يتم اعادة تأهيلها لتستعمل كممر اضافي موازى للجسر الكبير الواقع بين حيي الكوش والعرقوب وأحياء المدينة الشمالية. ف.قريشي