غويني: اعتماد اليوم الدولي للعيش معا اعتراف أممي بما حققته المصالحة الوطنية أشاد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، بتبني الأممالمتحدة للمبادرة التي تقدمت بها الجزائر واعتماد ال 16 ماي يوما عالميا للعيش معا في سلام، معتبرا أن هذه الخطوة تترجم، اعترافا دوليا بجهود الجزائر، في ترسيخ قيم السلم والمصالحة. وفي تصريح للصحافة على هامش الندوة الوطنية لشباب الإصلاح المنعقدة في سيدي فرج بالعاصمة، أكد غويني أن تبني الأممالمتحدة للمبادرة الجزائرية، تثمين واعتراف دولي بما حققته المصالحة الوطنية وقال '' إن احتفاء شباب الإصلاح هذا السبت باليوم الوطني للطالب هو تثمين لاعتماد هذا اليوم الدولي للعيش معا، الذي سيبقى فخر لنا''. وأضاف '' إن اعتماد المجموعة الدولية لمبادرة الجزائر، دلالة قوية على تقدير الدول والأمم والمنظمات للمجهودات التي بذلتها الجزائر قيادة ونخبة وشعبا في تخطي المأساة الوطنية والوصول إلى هذه المرحلة من الأمن والاستقرار''، داعيا إلى استثمار المصالحة الوطنية باعتبارها نموذجا ناجحا للعيش معا في سلام، في حل النزاعات والصراعات في البلدان العربية التي ما يزال شعبها يعيش في ظروف مأساوية بسبب العنف''. ودعا غويني بالمناسبة إلى استكمال مشروع المصالحة الوطنية لكي يحقق كل أهدافه، قال '' إن المصالحة الوطنية، أعظم ما تحقق للجزائيين في ما بعد استفتاء تقرير المصير، ويجب أن يبقى هذا المشروع ساريا''. من جهة أخرى ثمن رئيس حركة الإصلاح الوطني اعتماد الحكومة لقانون مالية تكميلي، ودعا في هذا الصدد إلى أهمية أن يتضمن هذا القانون، ''العديد من التدابير والإجراءات التي تنفس على المجتمع، بما يستجيب للفئات من ذوي الدخل الهش وخاصة فئة المتقاعدين''. وفي موضوع لآخر دعا فيلالي غويني إلى ضرورة '' تبني حوار جاد بخصوص القضايا المطروحة على مستوى الجبهة الاجتماعية وأن يأتي الجميع بنية الوصول إلى حلول مرضية وقابلة للتجسيد والالتزام بما سبق تدوينه في محاضر". غويني عاد مرة أخرى ليدعو إلى الذهاب إلى حوار جاد بين كل الأطراف السياسية يؤسس لتوافق سياسي وطني ''يخرج البلاد من الأزمة التي تعاني منها وتكريس، دولة الحق والقانون''، لكنه أكد بأنه ولا يمكن لأي مبادرة أن تنجح إن لم تحتضنها السلطة. وبخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة جدد المتحدث تأكيد حركة الإصلاح الوطني المشاركة في الانتخابابت الرئاسية المقبلة وقال إن الحركة أرجأت الفصل في طبيعة المشاركة سواء في إطار شراكة سياسية وطنية أو في إطار تقديم مرشحا إلى اجتماع مجلس الشورى الذي سينعقد خلال شهر جويلية القادم.'' ع.أسابع