انتقد رئيس حركة الاصلاح الوطني ، فيلالي غويني، السبت، خطاب التيئيس والتهويل في حديث الحكومة عن الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد، داعيا إلى تلطيف لغة الخطاب وترك المجال للأمل لدى الشعب، الذي فقد الثقة في الموالاة والمعارضة معا، في ظل حوار وطني شامل تشارك فيه كل أطياف المجتمع والطبقة السياسية بمختلف توجهاتها، معتبرا ما قامت به الإدارة المحلية في بعض الولايات ضد قوائم المترشحين تراجعا عن سياسة المصالحة الوطنية. وأوضح غويني خلال اشرافه بتيارت على ندوة تأطيرية لفائدة المترشحين للانتخابات المحلية بمشاركة ست ولايات غربية، أن الجزائر تعني كل الجزائريين وللجميع الحق في طرح رؤاه للمساهمة في تحسين أوضاع البلاد، مؤكدا استعداد حركته للمشاركة في أي مبادرة جامعة. وتعليقا على ما حدث في العديد من الولايات من زبر للقوائم لأسباب سياسية قال غويني إن ذلك تراجعا عن قانون المصالحة الوطنية الذي حصل على أكبر نسبة تأييد من الجزائريين مقارنة بأي استفتاء آخر، واعتبره تعسفا لا يخدم التعددية الحزبية.