أكد رئيس اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم بأن إشكالية الديون المقيّدة لدى لجنة المنازعات التابعة للفاف، والمتعلقة بمستحقات مجموعة من اللاعبين السابقين قد تم حلها بصفة نهائية، وذلك بعد دراسة الملف الذي أودعه لدى رئيس الفيدرالية، إذ تم تقديم كافة الوثائق التي تخلص النادي الهاوي لاتحاد عنابة من كامل المسؤولية في تلك القضية. وأوضح زعيم للنصر، بأن هذا الإشكال ظل مطروحا منذ سقوط الاتحاد إلى وطني الهواة في سنة 2014، إلى درجة أن المكتب الفيدرالي، كان قد أدرج الفريق العنابي ضمن قائمة النوادي الملزمة بتسوية وضعيتها على مستوى لجنة المنازعات وإلا فإنها ستحرم من الصعود من وطني الهواة، وهو الاجراء يضيف محدثنا « الذي أرغمنا على التحرك في جميع الاتجاهات للخروج من هذا المأزق، سيما وأن اجمالي الديون الخاصة باللاعبين الذي لجأوا الفاف تبلغ 9,6 مليار سنتيم». وأشار ذات المتحدث إلى أن الملف المقدم لرئيس الفاف يثبت بأن النادي الهاوي لاتحاد عنابة، لم يكن مساهما بصفة قانونية في رأسمال الشركة الرياضية، وعليه فإن الإعلان عن إفلاس الشركة بعد سقوط الفريق إلى وطني الهواة خلص حسبه « النادي الهاوي من تبعات ديون الشركة، بما فيها مستحقات اللاعبين، رغم أن 27 منهم كانوا قد لجأوا إلى لجنة المنازعات، والتي أصدرت لصالحهم أحكاما، لكن ضد الشركة الرياضية وليس النادي الهاوي». من هذا المنطلق أكد زعيم بأن الشركة التي سيتم تأسيسها في غضون الأيام القليلة القادمة لن تكون عبارة عن مشروع تكميلي لذلك الذي كان في سنة 2014، بل أن التأسيس سيتم بطريقة منفصلة تماما عن الشركة التي أفلست، من دون تحمل الديون المتراكمة.