بورفع يهدد بالانسحاب بعد التوقيع لبولمدايس وجمعوني و بلوفة - هدد المناجير العام لمولودية قسنطينة مسعود بورفع بالانسحاب، وبالتالي توقيف عملية الانتدابات التي باشرها قبل أيام، مبررا ذلك بعدم التزام بقية أعضاء مكتب الإدارة بما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير، والمتمثل في مشاركة كل عضو بمبلغ مالي قدره 200 مليون سنتيم في شكل سلفية، في انتظار دخول المساعدة التي وعدهم بها مدير الشباب والرياضة، والمقدرة حسب مصادرنا الخاصة ب 2,3 مليار سنتيم، والمرتقب أن تدخل خزينة الفريق بعد العاشر أوت الجاري. بورفع وقبل الإعلان عن قرار انسحابه، حمل بقية أعضاء المجلس مسؤولية الوضع الكارثي الذي قد تؤول إليه الموك جراء توقف عملية الانتدابات، بعد الاتفاق مع الثلاثي جمعوني، بلوفة و بولمدايس الذين وقعوا على عقودهم، وتغيير البقية لوجهتهم على غرار أمير بورحلي، بعد أن نفذ صبرهم، وعدم وفاء الإدارة بمواعيدها التي تجاوزت ال7 مواعيد، ناهيك عن مطالبة الأغلبية بورقة التسريح قصد الالتحاق بفرق أخرى. المناجير العام الذي رفض أن يكون كبش الفداء ككل مرة، أكد في حديثه إلينا بأن ما يحز في نفسه هو التزامه شخصيا مع اللاعبين الموقعين، وإقناعه للاعبين آخرين كانوا على وشك الإمضاء لصالح فرق أخرى، على غرار الحارس الدولي السابق مروان كيال، والذي يكون ممثلا عن بورفع قد التقى به أمس بمدينة البرج لاستكمال التفاوض ومناقشة بنود العقد. وفي ظل هذه الوضعية الغامضة وعدم تعيين مدير للشركة الرياضية، ورئيس للفريق أو مدير رياضي، تبقى سفينة المولودية القسنطينية تبحر في اتجاه المجهول، ويبقى أنصار وعشاق الموك يتساءلون في حيرة من أمرهم عن مستقبل فريقهم، مؤكدين على استعدادهم للعودة للاحتجاج من جديد، والقيام بمسيرات سلمية الغرض منها تبليغ انشغالاته للمسؤول الأول عن الولاية، ومطالبته بالمرة التدخل في أقرب وقت لإنقاذ فريقهم، الذي أصبح- حسبهم- مهددا أكثر من أي وقت مضى بالزوال.