عقد صباح أمس أعضاء مجلس إدارة مولودية قسنطينة اجتماعا طارئا على خلفية استقالة مسير شركة الفريق، عمر بوصبيعات، أول أمس. حيث اتفق الأعضاء على قبول الاستقالة وتعيين المناجير العام للفريق مسعود بورفع خليفة له. أكد المكلف بالعلاقات الخارجية في فريق مولودية قسنطينة كمال مدني ل''الخبر'' بأن حديث بوصبيعات عن غياب أختام الشركة لترسيم صفقات اللاعبين الجدد غير صحيح، ''باعتبار أن الختم موجود على مستوى مقر إقامة الفريق بالقبة البيضاء عند السكرتير العام للفريق عبد اللطيف بن مخلوف، كما أن هناك نسخة عنه موجودة عند رئيس مصلحة الموظفين بالقبة البيضاء إسماعيل خوجة''. وأشار مدني بأن مسعود بورفع بصدد استخراج ختمه الشخصي لمباشرة عملية الاستقدامات بسرعة، قبل أن يؤكد بأنه لم يكن هناك أي مانع أمام بوصبيعات لطلب إمضاء اللاعبين الجدد على عقودهم في انتظار وضع ختم الشركة. وبخصوص الرئيس السابق ل''الموك'' عبد الحق دميغة الذي طالب الأنصار بعودته إلى الفريق، فقد أكد كمال مدني بأنه هذا الأخير لم يظهر له أثر منذ الأربعاء الفارط، ''بالرغم من أنه وعد بالاتصال بأعضاء الشركة بمجرد وصوله إلى تونس، وهو ما لم يحدث لحد الساعة''. ويكون مسعود بورفع قد عقد مساء أمس اجتماعا مع المدرب بوعراطة لإنهاء المفاوضات معه، سواء بقبوله الإشراف على الفريق أو الرفض، قبل أن يتم الفصل في أمر اللاعبين المحتفظ بهم والمسرحين وكذا اللاعبين الجدد، علما وأن ''الموك'' ضمنت، أمس، خدمات مهاجم ترجي مستغانم بلوفة مع تحضير أوراق تسريح بوشتة، وبوغرارة، وشعواو، وبولمدايس، وطايبي، وخنيفسي، وبن يحي. في حين تبقى قضية تسريح مدلل الفريق فرحات أيوب إلى شباب قسنطينة مرتبطة، حسب كمال مدني، بدفع هذا الأخير 300 مليون سنتيم كقيمة لورقة تسريحه، بعدما حددت في السابق ب500 مليون.