اتضحت المعالم الكبرى لتشكيلة الوافد الجديد على بطولة مابين الرابطات، ونعني به فريق دفاع بلدية تاجنانت الذي لا ينقصه في الوقت الحاضر- مثلما أشار رئيسه قرعيش الطاهر- سوى حارس وقلب هجوم، لتكتمل التشكيلة التي سيوكل لها مهمة تحقيق الهدف المسطر من قبل إدارة الفريق المتمثل في تحقيق الصعود للموسم الثاني على التوالي، خاصة وكل الظروف مثلما أكد رئيسه مواتية إن كان ذلك في الجانب البشري من خلال تعداد اللاعبين آو دعم السلطات وما توفره من دعم مالي ومعنوي. وعلى ذكر الدعم المالي فإن مسيري الفريق الذين حافظوا على الطاقمين الإداري والفني اللذين كان لهما دورهما في تحقيق الصعود الموسم المنقضي، لازالوا في انتظار وفاء السيد والي ميلة بوعده المقدم لهم، والمتمثل في منحة مالية مقابل الصعود، بعد نيلهم لمنحة خاصة من مديرية الشباب والرياضة تقدر ب 150 مليون سنتم. هذا الصعود كلف خزينة الفريق مثلما يشدد أمين المال عوري عبد الله 1.8 مليار سنتيم، منها 800 مليون سنتيم لازالت ديون على عاتقه، أما البلدية فقد منحت لها الموسم المنتظر مليار سنتيم لتمكين الفريق من التحضير في ظروف مواتية وانطلاقة طبيعية. وعن التعداد البشري وركائز التشكيلة فقد فضل مسيرو الفريق بالتشاور مع الطاقم الفني ممثلا في الثنائي حاج عزام دوادي والعيد بن كتفي الإبقاء على 10 لاعبين من تشكيلة الموسم الفارط، الذين يمثلون حلقة الاستقرار، مع دعمهم بعناصر جديدة ينتظر منها أن تقدم الإضافة اللازمة للوصول للهدف المسطر، نذكر منهم الثلاثي المستقدم من فرجيوة بوكرسي بلقاط و العايب و عويس القادم من فريق أولاد زواي. وبخصوص المغادرون نذكر منهم علي قيطون و بوطبة اللذان انتقلا إلى اتحاد الشاوية، كما تم تسريح كل من بلعيدي و قحش و بلمرابط من الفريق . رئيس الفريق أوضح في الأخير أن التدريبات ينتظر الانطلاق فيها قبيل انتهاء النصف الأول من شهر رمضان المعظم، أي مباشرة بعد اكتمال التعداد وعقب انتهاء الشهر الفضيل، سيكون للفريق تربص مغلق لم يحدد بعد مكان إجراؤه.